تجسد شعور الطفلة لدن العودة التي لم يتجاوز عمرها العقد، تجاه حالة الفقد والعيش «عجية» بلا أم بعد أن فقدت والدتها هيا السياري وأخاها في حادثة مرورية مساء الأربعاء الماضي، في احتضانها وإطعامها بهيمة صغيرة فقدت أمها محاولة مواساتها، وكان سلمان العودة والد الطفلة يصورها عبر هاتفه الجوال كما يبدو، لينتشر مقطع الفيديو بشكل كبير في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
العودة كان يحاول أن يلهي ابنته عن شعورها بالأسى تجاه بهيمتها الصغيرة، محاولاً إقناعها بأنها ستنسى أمها بعد يومين؛ كون ذلك من سنة البهائم، لكن البراءة التي تجلت في الطفلة لدن لم تتقبل الأمر لتعلق على حديث والدها: «انا مستحيل أنسى أمي إذا ما لقيتها».
ويبدو أن الطفلة لدن العودة أخذت من والدها الدكتور سلمان أشياء كثيرة تفوق الاسم فقط، كونها فطنت إلى أن البهيمة التي تموت أمها تسمى يتيمة، وهذا ما كانت تطالب والدها به، إذ قالت إنها ترغب بإطلاق اسم اليتيمة على بهيمتها، ويؤكد علماء في اللغة العربية أن البهيمة التي تموت والدتها يطلق عليها «يتيمة»، لكن عندما يجري ذلك على الناس يطلق على فاقد أمه «عجي».
ونال مقطع الفيديو تعاطف الكثير من مشاهديه؛ كون الطفلة لدن تحدثت عن شعورها في حال فقدان والدتها بصورة عفوية وبريئة ومحزنة في آن واحد.
العودة كان يحاول أن يلهي ابنته عن شعورها بالأسى تجاه بهيمتها الصغيرة، محاولاً إقناعها بأنها ستنسى أمها بعد يومين؛ كون ذلك من سنة البهائم، لكن البراءة التي تجلت في الطفلة لدن لم تتقبل الأمر لتعلق على حديث والدها: «انا مستحيل أنسى أمي إذا ما لقيتها».
ويبدو أن الطفلة لدن العودة أخذت من والدها الدكتور سلمان أشياء كثيرة تفوق الاسم فقط، كونها فطنت إلى أن البهيمة التي تموت أمها تسمى يتيمة، وهذا ما كانت تطالب والدها به، إذ قالت إنها ترغب بإطلاق اسم اليتيمة على بهيمتها، ويؤكد علماء في اللغة العربية أن البهيمة التي تموت والدتها يطلق عليها «يتيمة»، لكن عندما يجري ذلك على الناس يطلق على فاقد أمه «عجي».
ونال مقطع الفيديو تعاطف الكثير من مشاهديه؛ كون الطفلة لدن تحدثت عن شعورها في حال فقدان والدتها بصورة عفوية وبريئة ومحزنة في آن واحد.