moelhi1357@
ودعت ضباء أمس الأول، عميد صيادي الأسماك بالمحافظة صالح محمد أبو صالح، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى عن عمر ناهز 95 عاما، قضى منها ما يزيد على 70 في البحر، أكسبته خبرة كبيرة في التعامل مع الأمواج والرياح وتقلبات الجو، وأصبح أحد الدلائل البحرية التي دائماً ما يلجأ إليها خفر السواحل في السابق، قبل النقلة التطويرية التي شهدها جهاز حرس الحدود واستعانته بالتقنية الحديثة أخيرا.
ويمتلك أبو صالح، الذي دفن في مقبرة المروج، بعد الصلاة عليه في مسجد البحر، خبرة في معرفة مواقع الجزر، والأماكن الخطرة الواقعة في المياه الإقليمية لضباء، إذ عاصر الفقيد القوارب الخشبية والتي كانت تقاد بمولدات الديزل قبل دخول المكائن البحرية وقوارب الفيبرغلاس، وأطلق أبو صالح على قاربه الخشبي اسم «سهالة» من السهولة واليسر في تتبع الرزق في البحر. وعانى أبو صالح من تداعيات الشيخوخة منذ سنوات عدة، ومنعته من نزول البحر، ليمكث في مستشفى ضباء نحو أسبوع، قبل أن تنتقل روحه إلى بارئها، لتطوى مرحلة مهمة من تاريخ البحر في ضباء.
والفقيد والد الدكتور محمد صالح أبو صالح من منسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الصياد محمود وعمر الموظف في حرس الحدود وفيصل الموظف في إدارة شركة أسمنت تبوك والمعلم أحمد من منسوبي ثانوية ضباء، وزوج أخت مدير عام أوقاف المدينة المنورة سابقاً عبدالرحمن بن علي المويلحي. وتقبل الرجال العزاء في منزل ابنه محمد خلف مبنى البريد السعودي بحي المقيطع الجديد، وللنساء في منزل الفقيد بحي البلد بجوار عمارة جبرة الغبان، وعلى جوال ابنه الدكتور محمد 0506302699 ابنه المعلم أحمد 0506581955 ابنه فيصل 0506308775.
ودعت ضباء أمس الأول، عميد صيادي الأسماك بالمحافظة صالح محمد أبو صالح، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى عن عمر ناهز 95 عاما، قضى منها ما يزيد على 70 في البحر، أكسبته خبرة كبيرة في التعامل مع الأمواج والرياح وتقلبات الجو، وأصبح أحد الدلائل البحرية التي دائماً ما يلجأ إليها خفر السواحل في السابق، قبل النقلة التطويرية التي شهدها جهاز حرس الحدود واستعانته بالتقنية الحديثة أخيرا.
ويمتلك أبو صالح، الذي دفن في مقبرة المروج، بعد الصلاة عليه في مسجد البحر، خبرة في معرفة مواقع الجزر، والأماكن الخطرة الواقعة في المياه الإقليمية لضباء، إذ عاصر الفقيد القوارب الخشبية والتي كانت تقاد بمولدات الديزل قبل دخول المكائن البحرية وقوارب الفيبرغلاس، وأطلق أبو صالح على قاربه الخشبي اسم «سهالة» من السهولة واليسر في تتبع الرزق في البحر. وعانى أبو صالح من تداعيات الشيخوخة منذ سنوات عدة، ومنعته من نزول البحر، ليمكث في مستشفى ضباء نحو أسبوع، قبل أن تنتقل روحه إلى بارئها، لتطوى مرحلة مهمة من تاريخ البحر في ضباء.
والفقيد والد الدكتور محمد صالح أبو صالح من منسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الصياد محمود وعمر الموظف في حرس الحدود وفيصل الموظف في إدارة شركة أسمنت تبوك والمعلم أحمد من منسوبي ثانوية ضباء، وزوج أخت مدير عام أوقاف المدينة المنورة سابقاً عبدالرحمن بن علي المويلحي. وتقبل الرجال العزاء في منزل ابنه محمد خلف مبنى البريد السعودي بحي المقيطع الجديد، وللنساء في منزل الفقيد بحي البلد بجوار عمارة جبرة الغبان، وعلى جوال ابنه الدكتور محمد 0506302699 ابنه المعلم أحمد 0506581955 ابنه فيصل 0506308775.