khdr09@
«دماؤنا فداء وطننا، هي أقل ما يمكن تقديمه لجنودنا البواسل على الحدود»، هكذا كان لسان حال المتنزهين بمهرجان جازان عند رؤية السيارة المتنقلة التي اتخذت بجانب الخيمة التابعة لصحة جازان في القرية التراثية مقرا لها. وقال المتبرع حسن معافا: «إن شعار حملة التبرع بالدم للجنود المرابطين على الحدود دفعه للتبرع بعد أن استشعر النعمة التي يحظى بها وأهله بفضل الله ثم الجنود المرابطين على الحدود للتنزه والتتنقل برفقة أسرته في مهرجانات المنطقة». من جانبه، قال محمد عكفي: «أتواجد بالقرب كمشارك من كلية الحاسب الآلي بالقرية التراثية جذبني وقوف سيارة التبرع بالدم التي توفرها صحة جازان في مقر المهرجان، دار حديث طويل بيني وبين أصدقائي عن الجهود والتضحيات والتي يقدمها جنودنا البواسل ونحن ننعم بالأمن والأمان ونتنزه بينما هم مرابطون على الحدود وربما حتى أولادهم لم يتمكنوا من قضاء الساعات الجميلة التي تقضيها في المتنزهات اتفقت مع أصدقائي على التبرع بالدم وفاء لجنودنا وللوطن فهذا أقل ما يمكننا تقديمه». وقد سجلت الإحصائية اليومية أكثر من ١٠٠ متبرع جميعهم من الرجال، لعدم وجود أماكن مخصصة بتبرع النساء.
«دماؤنا فداء وطننا، هي أقل ما يمكن تقديمه لجنودنا البواسل على الحدود»، هكذا كان لسان حال المتنزهين بمهرجان جازان عند رؤية السيارة المتنقلة التي اتخذت بجانب الخيمة التابعة لصحة جازان في القرية التراثية مقرا لها. وقال المتبرع حسن معافا: «إن شعار حملة التبرع بالدم للجنود المرابطين على الحدود دفعه للتبرع بعد أن استشعر النعمة التي يحظى بها وأهله بفضل الله ثم الجنود المرابطين على الحدود للتنزه والتتنقل برفقة أسرته في مهرجانات المنطقة». من جانبه، قال محمد عكفي: «أتواجد بالقرب كمشارك من كلية الحاسب الآلي بالقرية التراثية جذبني وقوف سيارة التبرع بالدم التي توفرها صحة جازان في مقر المهرجان، دار حديث طويل بيني وبين أصدقائي عن الجهود والتضحيات والتي يقدمها جنودنا البواسل ونحن ننعم بالأمن والأمان ونتنزه بينما هم مرابطون على الحدود وربما حتى أولادهم لم يتمكنوا من قضاء الساعات الجميلة التي تقضيها في المتنزهات اتفقت مع أصدقائي على التبرع بالدم وفاء لجنودنا وللوطن فهذا أقل ما يمكننا تقديمه». وقد سجلت الإحصائية اليومية أكثر من ١٠٠ متبرع جميعهم من الرجال، لعدم وجود أماكن مخصصة بتبرع النساء.