mathami20okaz@
لم تقتصر معاناة المسن عباس حسن العجلاني على الأمراض المزمنة التي اجتاحت جسده النحيل وجعلته طريح الفراش، بل بات يشكو الوحدة، إذ يعيش في غرفة متهالكة تفتقد للماء والكهرباء، لا يشاركه فيها سوى القطط، بعد أن تخلى عنه الأقارب والأصدقاء، بينما ابنه الوحيد، سقط ضحية للمرض النفسي وأصبح بحاجة للرعاية والاهتمام هو الآخر.
ويأمل العجلاني الذي يقطن في قرية القايمة في مركز المظيلف بمنطقة مكة المكرمة، أن يتخلص من المعاناة التي يعيشها منذ سنوات عدة، بعد أن رفضه التأهيل الشامل لكبر سنه، وأضحى العجلاني في أمس الحاجة للانتقال إلى دار المسنين، ليجد الرعاية والاهتمام، خصوصا أن وضعه الصحي يتدهور يوما بعد آخر، في ظل الوحدة والفاقة التي يعيشها في الغرفة المتهالكة.
لم تقتصر معاناة المسن عباس حسن العجلاني على الأمراض المزمنة التي اجتاحت جسده النحيل وجعلته طريح الفراش، بل بات يشكو الوحدة، إذ يعيش في غرفة متهالكة تفتقد للماء والكهرباء، لا يشاركه فيها سوى القطط، بعد أن تخلى عنه الأقارب والأصدقاء، بينما ابنه الوحيد، سقط ضحية للمرض النفسي وأصبح بحاجة للرعاية والاهتمام هو الآخر.
ويأمل العجلاني الذي يقطن في قرية القايمة في مركز المظيلف بمنطقة مكة المكرمة، أن يتخلص من المعاناة التي يعيشها منذ سنوات عدة، بعد أن رفضه التأهيل الشامل لكبر سنه، وأضحى العجلاني في أمس الحاجة للانتقال إلى دار المسنين، ليجد الرعاية والاهتمام، خصوصا أن وضعه الصحي يتدهور يوما بعد آخر، في ظل الوحدة والفاقة التي يعيشها في الغرفة المتهالكة.