آخر صورة للفقيد في مصر.
آخر صورة للفقيد في مصر.
آخر صورة للفقيد في مكة بملابس الإحرام عقب أداء مناسك العمرة.
آخر صورة للفقيد في مكة بملابس الإحرام عقب أداء مناسك العمرة.
جموع أثناء تشييع علي في مقبرة الرحمة.
جموع أثناء تشييع علي في مقبرة الرحمة.
-A +A
عبدالله الصقير (جدة)
aasugair@

بعد أن حقق أمنياته الثلاث بإقامة حفلة الخطوبة والعمل في إحدى الشركات بتبوك وأداء مناسك العمرة، باغت الموت الشاب علي محمود بدوي، وهو قادم من مكة المكرمة إلى جدة بلباس الإحرام، إثر تعرضه لحادثة سير بالقرب من بحرة.


وعاش بدوي مفارقات عدة في أواخر أيام حياته، بدأت بخطوبته في القاهرة، مرورا بقدومه إلى السعودية قبل 15 يوماً من وفاته، إلى أن تحققت أمنيته بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام.

فالشاب ابن الـ 25 ربيعا، توجه عقب انتهائه من أداء العمرة إلى جدة لزيارة إخوته وأقاربه وأصدقائه، إلا أن القدر لم يمهله.

ابن خالة الفقيد المحاسب محمد رجب الراعي قال لـ«عكاظ»: «إن الخبر وقع عليهم كـ(الصاعقة)»، مشيرا إلى أن الحادثة أسفرت عن وفاة علي وأحد زملائه، وأصيب آخران نقلا للمستشفى لتلقى العلاج. وبين الراعي أن الفقيد -رحمه الله- خطب ابنة إحدى الأسر قبل وصوله إلى المملكة بخمسة أيام، مشيرا إلى أنه عندما كان قادما من تبوك إلى مكة المكرمة التقط صورا تذكارية مع زملائه وأخرى للوحات الإرشادية المؤدية إلى «قبلة المسلمين» تظهر المسافة المتبقية لهم، ووضعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بك» وعلق عليها «مكة المكرمة وكفى يا رب».

وكانت جموع غفيرة شيعت الفقيد علي بدوي إلى مقبرة الرحمة في حي الفيحاء، بعد الصلاة عليه في مسجد الرحمة.

والفقيد شقيق كل محمد، المحامي علاء، وهدى، وابن خالة كل من ناصر الراعي رجب، يوسف إبراهيم، حسن فوزي سالم.