IbrahimAlaklobi@
رغم أن أم الأيتام السبعة لا تزال تكفكف دموعها حزنا على رحيل زوجها منذ بضعة أسابيع تاركا لها صغارا، بحاجة لرعاية واهتمام، إلا أنها جازفت بحياتها، لإنقاذ أسرة اندلعت النيران في منزلها في قرية الجعبة في محافظة بيشة. وحظيت أم سعيد لقاء فعلها الإنساني النبيل بشكر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، عبر خطاب ورد فيه: «اطلعنا على ما نشر بصحيفة «عكاظ» في عددها رقم 18407 وتاريخ 21/4/1438 بعنوان «امرأة تحت النيران وأنقذت أمّاً و7 أطفال من الموت» وما تضمنه الخبر من قيامكم بإنقاذ أسرة من حريق وقع بمنزلها بمركز الجعبة وحيث إن ما قمتم به عمل إنساني وبطولي تستحقون عليه الثناء فلكم منا الشكر والتقدير». من جانبه، عبر علي الأكلبي وهو الأخ الأكبر لأم سعيد عن عظيم امتنانه لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد نظير تفاعله غير المستغرب، وقربه الدائم من المواطنين وعلى هذه اللفتة الكريمة منه. وذكر الأكلبي أن شقيقته أصبحت تعاني ظروفا صعبة بعدما فقدت خلال الأسابيع الماضية زوجها الذي رحل من هذه الحياة مخلفا لها 7 أيتام في سن الطفولة ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تعولهم به، مشيرا إلى أنها تؤوي صغارها في بيت شعبي قديم متهالك سقفه من «الزنك» بالكاد يقيهم البرد والمطر وحرارة الشمس. ويناشد الأكلبي بالوقوف مع هذه الأرملة في توفير مسكن مناسب يؤويها هي وصغارها نظرا لكون منزلهم لم يعد صالحا للحياة.
رغم أن أم الأيتام السبعة لا تزال تكفكف دموعها حزنا على رحيل زوجها منذ بضعة أسابيع تاركا لها صغارا، بحاجة لرعاية واهتمام، إلا أنها جازفت بحياتها، لإنقاذ أسرة اندلعت النيران في منزلها في قرية الجعبة في محافظة بيشة. وحظيت أم سعيد لقاء فعلها الإنساني النبيل بشكر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، عبر خطاب ورد فيه: «اطلعنا على ما نشر بصحيفة «عكاظ» في عددها رقم 18407 وتاريخ 21/4/1438 بعنوان «امرأة تحت النيران وأنقذت أمّاً و7 أطفال من الموت» وما تضمنه الخبر من قيامكم بإنقاذ أسرة من حريق وقع بمنزلها بمركز الجعبة وحيث إن ما قمتم به عمل إنساني وبطولي تستحقون عليه الثناء فلكم منا الشكر والتقدير». من جانبه، عبر علي الأكلبي وهو الأخ الأكبر لأم سعيد عن عظيم امتنانه لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد نظير تفاعله غير المستغرب، وقربه الدائم من المواطنين وعلى هذه اللفتة الكريمة منه. وذكر الأكلبي أن شقيقته أصبحت تعاني ظروفا صعبة بعدما فقدت خلال الأسابيع الماضية زوجها الذي رحل من هذه الحياة مخلفا لها 7 أيتام في سن الطفولة ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تعولهم به، مشيرا إلى أنها تؤوي صغارها في بيت شعبي قديم متهالك سقفه من «الزنك» بالكاد يقيهم البرد والمطر وحرارة الشمس. ويناشد الأكلبي بالوقوف مع هذه الأرملة في توفير مسكن مناسب يؤويها هي وصغارها نظرا لكون منزلهم لم يعد صالحا للحياة.