أصحاب الإعاقات رووا التجارب الناجحة في الملتقى.
عدد من النساء شرحن معاناتهن وقصص النجاح. (عكاظ)
amal222424@
«طالما الأحلام مشروعة فتحقيقها ممكن بالعزيمة والإصرار» بهذه العبارة بدأت أبرار السبر التي تعاني من متلازمة بهجت، الحاصلة على المركز الأول في مسابقة عظماء لذوي الإعاقة، والكاتبة والإعلامية في صحيفة إنماء، حديثها عن تجربتها المميزة في التغلب على تحديات الإعاقة خلال ملتقى «شارك قدرة»، الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» مساء أمس الأول (السبت) في درة الرياض. وتعترف أبرار بأنها تأثرت نفسياً بأفكار سلبية بسبب إصابتها بهذا النوع من الإعاقة، إلا أنها تفوقت على ذلك خطوة بخطوة، وتناست الأفكار السلبية وأخذت في التركيز على طموحها، حيث بدأت الدخول في دورات تدريبية في مجال الكتابة، ومن ثم تحرير الأخبار، حتى أصبحت إعلامية وكاتبة في صحيفة إنماء، فضلاً عن مساهماتها الإيجابية عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت «نحن محظوظون بوطن منحنا الكثير ويتطلب منا الكثير».
وروى خالد مدخلي الإعلامي والمذيع في قناة العربية، الذي يعاني من إعاقة حركية، تفاصيل إعاقته منذ كان عمره عاما واحدا بسبب خطأ طبي، لكنه مارس حياته اعتياديا حتى تخرج في الجامعة، إلا أن عبارة «غير لائق» التي حجبت توظيفه مثلت له المعاناة.
وقال أجريت مقابلة في وزارة الثقافة والإعلام وتجاوزتها بجدارة، وتم توظيفي كمذيع في العام 2001، وتدرجت في العمل الإعلامي في عدد من البرامج حتى تأسيس قناة الإخبارية، لأكون أحد أفراد الطاقم الذين وضعوا اللبنة الأولى لها، ولم أشعر ولو للحظة واحدة أنني أعاني من إعاقة بفضل البيئة العملية المهنية في القنوات التي عمل بها، معربا عن شكره لمن يعمل معهم في قناة«العربية». وبين أنه يفتخر بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة تغلب على جميع العقبات، اليوم أختم بنصيحة كل إنسان يجب أن يضع هدفا في حياته ولا يلتفت لأحد.
وكشف محمد سعد كفيف ومدرب لفاقدي البصر ومصور فوتوغرافي وناشط في المجال الاجتماعي، أن البعض اتهمه بأنه مبصر ويدعي الإعاقة بعدما بدأ في نشر مقاطع فيديو عبر «اليوتيوب»، مشيرا إلى أنه كرس جهده للتصوير بالكاميرا.
«طالما الأحلام مشروعة فتحقيقها ممكن بالعزيمة والإصرار» بهذه العبارة بدأت أبرار السبر التي تعاني من متلازمة بهجت، الحاصلة على المركز الأول في مسابقة عظماء لذوي الإعاقة، والكاتبة والإعلامية في صحيفة إنماء، حديثها عن تجربتها المميزة في التغلب على تحديات الإعاقة خلال ملتقى «شارك قدرة»، الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» مساء أمس الأول (السبت) في درة الرياض. وتعترف أبرار بأنها تأثرت نفسياً بأفكار سلبية بسبب إصابتها بهذا النوع من الإعاقة، إلا أنها تفوقت على ذلك خطوة بخطوة، وتناست الأفكار السلبية وأخذت في التركيز على طموحها، حيث بدأت الدخول في دورات تدريبية في مجال الكتابة، ومن ثم تحرير الأخبار، حتى أصبحت إعلامية وكاتبة في صحيفة إنماء، فضلاً عن مساهماتها الإيجابية عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت «نحن محظوظون بوطن منحنا الكثير ويتطلب منا الكثير».
وروى خالد مدخلي الإعلامي والمذيع في قناة العربية، الذي يعاني من إعاقة حركية، تفاصيل إعاقته منذ كان عمره عاما واحدا بسبب خطأ طبي، لكنه مارس حياته اعتياديا حتى تخرج في الجامعة، إلا أن عبارة «غير لائق» التي حجبت توظيفه مثلت له المعاناة.
وقال أجريت مقابلة في وزارة الثقافة والإعلام وتجاوزتها بجدارة، وتم توظيفي كمذيع في العام 2001، وتدرجت في العمل الإعلامي في عدد من البرامج حتى تأسيس قناة الإخبارية، لأكون أحد أفراد الطاقم الذين وضعوا اللبنة الأولى لها، ولم أشعر ولو للحظة واحدة أنني أعاني من إعاقة بفضل البيئة العملية المهنية في القنوات التي عمل بها، معربا عن شكره لمن يعمل معهم في قناة«العربية». وبين أنه يفتخر بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة تغلب على جميع العقبات، اليوم أختم بنصيحة كل إنسان يجب أن يضع هدفا في حياته ولا يلتفت لأحد.
وكشف محمد سعد كفيف ومدرب لفاقدي البصر ومصور فوتوغرافي وناشط في المجال الاجتماعي، أن البعض اتهمه بأنه مبصر ويدعي الإعاقة بعدما بدأ في نشر مقاطع فيديو عبر «اليوتيوب»، مشيرا إلى أنه كرس جهده للتصوير بالكاميرا.