hussamalshikh@
لأنه آمن منذ صغره أن النجاح يأتي من رحم الفشل، لم يحل إخفاقه في المرحلة الأولى من الزمالة البريطانية دون انطلاقته، ولم تفت تلك الكبوة الوحيدة في حياته في عضده، بل دفعته للمضي قدما نحو هدفه، الذي ترك كل شيء من أجله، ليعود أدراجه محملا بخبرة لندنية في تخصص أضاء عيون مئات الآلاف بعد أن كادت تخفت.
الدكتور حازم الحمزاوي استشاري طب العيون ورئيس أقسام المياه الزرقاء والبيضاء بمستشفيات مغربي بالسعودية والخليج، المولود في طنطا بمحافظة الغربية المصرية عام 1962، جاء قبل ربع قرن، محملا بملامح البساطة والطيبة والكرم، التي يتصف بها أهالي دلتا مصر، ليواجه أحدث الأجهزة الطبية، في واحد من أحدث مستشفيات العيون بالمملكة، يكد ويعمل باجتهاد، فيتدرج في تخصصه، ويصبح أكبر جراحي العيون بالمستشفى، بعد حصوله على زمالة جامعة يل الأمريكية للتخصص الدقيق للمياه الزرقاء ١٩٩٧، ثم زمالة كلية الجراحين الملكية أدنبره المملكة المتحدة في طب وجراحة العيون 1999.
التحق بالعمل كنائب طب وجراحة العيون بجامعة طنطا لمدة ثلاث سنوات، اكتسب خلالها الخبرة العملية الإكلينيكية، إثر حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1985، ليخطو أولى خطواته باتجاه الدرجات العلمية، ويحصل على الماجستير في 1990، ومن ثم ينتقل للعمل في المملكة، طبيب عيون، ومن ثم أخصائيا فاستشاريا مشاركا، ثم استشاريا، ومن ثم رئيس أقسام جراحة المياه البيضاء والزرقاء منذ 2003 حتى الآن.
«حمزاوي» متزوج ولديه ولدان وبنت، ثلاثتهم في المرحلة الجامعية، اكتسب خبرات مهنية وعملية عالمية، من خلال عمله في المستشفى، وجاب معه العديد من دول أوروبا وأمريكا مشاركا في المؤتمرات الدولية، ما أثقل خبرته دوليا، خصوصا أن المستشفى يوفر جل الإمكانات الحديثة، ما مكنه من تقديم خدمة متميزة للمرضى، بمهنية فائقة تعادل، بل وتتفوق على كافة الخبرات الدولية في هذا المجال.
«حكيم العيون» المتخصص في علاج المياه الزرقاء والبيضاء، «بيتوتي» بامتياز، فهو يفضل أن يقضي إجازته الأسبوعية في رحاب أسرته، ينسى خلال ساعات الراحة هموم المهنة، بيد أنه لا ينفصل عنها تماما، إذ يسترق بضع ساعات لقراءة الأبحاث، ليظل مطلعا على كل جديد في مجال عمله المتسارع ليعزز خبراته ويستزيد من بحر العلم اللامنتهي، معتمدا على حكمته المفضلة: لكل مجتهد نصيب.
لأنه آمن منذ صغره أن النجاح يأتي من رحم الفشل، لم يحل إخفاقه في المرحلة الأولى من الزمالة البريطانية دون انطلاقته، ولم تفت تلك الكبوة الوحيدة في حياته في عضده، بل دفعته للمضي قدما نحو هدفه، الذي ترك كل شيء من أجله، ليعود أدراجه محملا بخبرة لندنية في تخصص أضاء عيون مئات الآلاف بعد أن كادت تخفت.
الدكتور حازم الحمزاوي استشاري طب العيون ورئيس أقسام المياه الزرقاء والبيضاء بمستشفيات مغربي بالسعودية والخليج، المولود في طنطا بمحافظة الغربية المصرية عام 1962، جاء قبل ربع قرن، محملا بملامح البساطة والطيبة والكرم، التي يتصف بها أهالي دلتا مصر، ليواجه أحدث الأجهزة الطبية، في واحد من أحدث مستشفيات العيون بالمملكة، يكد ويعمل باجتهاد، فيتدرج في تخصصه، ويصبح أكبر جراحي العيون بالمستشفى، بعد حصوله على زمالة جامعة يل الأمريكية للتخصص الدقيق للمياه الزرقاء ١٩٩٧، ثم زمالة كلية الجراحين الملكية أدنبره المملكة المتحدة في طب وجراحة العيون 1999.
التحق بالعمل كنائب طب وجراحة العيون بجامعة طنطا لمدة ثلاث سنوات، اكتسب خلالها الخبرة العملية الإكلينيكية، إثر حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1985، ليخطو أولى خطواته باتجاه الدرجات العلمية، ويحصل على الماجستير في 1990، ومن ثم ينتقل للعمل في المملكة، طبيب عيون، ومن ثم أخصائيا فاستشاريا مشاركا، ثم استشاريا، ومن ثم رئيس أقسام جراحة المياه البيضاء والزرقاء منذ 2003 حتى الآن.
«حمزاوي» متزوج ولديه ولدان وبنت، ثلاثتهم في المرحلة الجامعية، اكتسب خبرات مهنية وعملية عالمية، من خلال عمله في المستشفى، وجاب معه العديد من دول أوروبا وأمريكا مشاركا في المؤتمرات الدولية، ما أثقل خبرته دوليا، خصوصا أن المستشفى يوفر جل الإمكانات الحديثة، ما مكنه من تقديم خدمة متميزة للمرضى، بمهنية فائقة تعادل، بل وتتفوق على كافة الخبرات الدولية في هذا المجال.
«حكيم العيون» المتخصص في علاج المياه الزرقاء والبيضاء، «بيتوتي» بامتياز، فهو يفضل أن يقضي إجازته الأسبوعية في رحاب أسرته، ينسى خلال ساعات الراحة هموم المهنة، بيد أنه لا ينفصل عنها تماما، إذ يسترق بضع ساعات لقراءة الأبحاث، ليظل مطلعا على كل جديد في مجال عمله المتسارع ليعزز خبراته ويستزيد من بحر العلم اللامنتهي، معتمدا على حكمته المفضلة: لكل مجتهد نصيب.