الشهري مع والدته المريضة.
منزل المريضة وابنها وابنتيها في ثلوث المنظر بمحافظة المجاردة.
al3mri90@
لا تكفي مفردة «معاناة» لوصف الوضع الذي تعيشه خمسينية ونجلها وابنتاها في مركز ثلوث المنظر بمحافظة المجاردة، بعد أن ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأحزان، وتتابعت عليها الظروف والأمراض، حتى أصبحت عاجزة عن الحركة منذ خمسة أعوام عقب إصابتها بجلطة دماغية تسببت في شلل بالنصف الأيمن العلوي والسفلي، وسلبتها الحركة في أطرافها بحسب التقرير الطبي الصادر من الشؤون الصحية بمنطقة عسير.
واجتمع الألم على أفراد الأسرة في منزل متواضع يفتقر لأدنى مقومات الحياة، حتى بصيص الأمل الذي ينتظره البؤساء بات ميؤوساً منه بعد وفاة رب الأسرة قبل نحو 10 أعوام، بحسب نجل الخمسينية أحمد الشهري (خريج إحدى الجامعات تخصص اللغة العربية)، الذي لم يحصل على تعيين ولا يستطيع مغادرة المجاردة للبحث عن وظيفة لإعالته والدته المريضة، وشقيقتيه.
وأكد أحمد أنهم لا يملكون من حطام الدنيا سوى راتب الضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية والذي لا يفي بحاجات أسرته، مناشدا فاعلي الخير علاج والدته في مراكز متخصصة بالمملكة أو بالخارج.
لا تكفي مفردة «معاناة» لوصف الوضع الذي تعيشه خمسينية ونجلها وابنتاها في مركز ثلوث المنظر بمحافظة المجاردة، بعد أن ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأحزان، وتتابعت عليها الظروف والأمراض، حتى أصبحت عاجزة عن الحركة منذ خمسة أعوام عقب إصابتها بجلطة دماغية تسببت في شلل بالنصف الأيمن العلوي والسفلي، وسلبتها الحركة في أطرافها بحسب التقرير الطبي الصادر من الشؤون الصحية بمنطقة عسير.
واجتمع الألم على أفراد الأسرة في منزل متواضع يفتقر لأدنى مقومات الحياة، حتى بصيص الأمل الذي ينتظره البؤساء بات ميؤوساً منه بعد وفاة رب الأسرة قبل نحو 10 أعوام، بحسب نجل الخمسينية أحمد الشهري (خريج إحدى الجامعات تخصص اللغة العربية)، الذي لم يحصل على تعيين ولا يستطيع مغادرة المجاردة للبحث عن وظيفة لإعالته والدته المريضة، وشقيقتيه.
وأكد أحمد أنهم لا يملكون من حطام الدنيا سوى راتب الضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية والذي لا يفي بحاجات أسرته، مناشدا فاعلي الخير علاج والدته في مراكز متخصصة بالمملكة أو بالخارج.