ليلى السعيد
ليلى السعيد
-A +A
محمد العبدالله (القطيف)
mod1111222@

فتحت مواقع التواصل الاجتماعي نافذة واسعة أمام كثير من الشابات إلى عالم المشاريع الصغيرة، لترويج منتجاتهن من خلالها، محققات نجاحا باهرا في ما بات يعرف بـ«التجارة الإلكترونية».


وأكد عدد من الشابات أن تجربة البيع والشراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعطت نتائج ملموسة خلال فترة وجيزة، وحققت الهدف للوصول لأكبر شريحة من المجتمع مع انخفاض التكاليف المادية.

وقالت كريمة الفريد، إنها استلهمت مشروعها من جدتها في صناعه «كردوة» وهي الدمى القماشية القديمة في القطيف وصفوى والأحساء، مشيرة إلى أن جدتها كانت تصنعها لبعض الأسر التي لا تستطيع شراء الألعاب لأبنائها.

وأفادت بأنها بدأت مشروعها منذ عام بتشجيع من الأهل والأصدقاء، لافتة إلى أن منتجاتها تأخذ طريقها للتسويق عبر طريق مواقع التواصل، إضافة للمشاركة في العديد من المعارض.

وأبدت تفهمها لتذمر البعض من ارتفاع سعر منتجاتها، مرجعة ذلك للجهد الكبير الذي تبذله في سبيل إنجاز عمل واحد، مؤكدة أن الأعمال اليدوية تستغرق وقتا طويلا ودقة كبرى لإنجازها بالصورة المطلوبة، مشيرة إلى أنها تستخدم مواد مستوردة وشعرا طبيعيا لصناعة الدمى.

فيما ذكرت نديرة البشراوي أن فكرة مشروعها في صناعة الدمى، بدأت بعد التعرف على فن تعليم الأطفال بالوسائل التعليمية، لافتة إلى أن الإقبال على صناعة الدمى لا يقتصر على الصغار بل يشمل الكبار ومختلف شرائح المجتمع.

وأوضحت ليلى السعيد أنها بدأت مشروعها منذ سنتين في عمل التمرية بجميع أنواعها لمدة سنة وبعدها أضافت أصنافا أخرى مثل الكوكيز بأنواعه، مشيرة إلى أن فكرة المشروع انطلقت من حبها وشغفها الكبير لصنع الحلويات.

وأفادت بأن الغلاء في أسعار الحلويات في المخابز ومحلات الحلويات دفعها لصنعها بنفسها، موضحة أن نشاطها تطور تدريجيا إلى مشروع تجاري.

ورأت أنها حققت النجاح بتقديمها منتجاتها بأسعار مناسبة، إضافة إلى حرصها على استخدام المكونات ذات الجودة العالية سواء بالنسبة لأنواع الدقيق أو الشوكولاتة.

وأشارت تهاني المسبح إلى أنها بدأت في عمل الكنافة والـ«تشيزكيك» منذ سنتين ونصف بنكهات مختلفة، لافتة إلى أنها تستخدم موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» لعرض منتجاتها، مبينة أن الإعلام له دور لمساعدة الأسر المنتجة عن طريق التغطيات.