التقرير الطبي لحالة العجمي.
التقرير الطبي لحالة العجمي.
العجمي على الكرسي المتحرك.
العجمي على الكرسي المتحرك.
-A +A
محمد الموزن (طريف)
OKAZ_online@

كست جبهته التجاعيد وبدا على ملامحه الأسى.. هكذا حال أحمد عبدالله العجمي، بعد أن حولت حادثة سير حياته إلى «جحيم»، أثناء ذهابه إلى عمله بأحد القطاعات، وأسفرت عن إصابته بكسر بالركبة وعظمة الفخذ، وبعد إجراء عملية جراحية تسببت في قصر بقدمه بحدود «4 سم»، إضافة إلى تصلب واحتكاك بالركبة وصديد. وتعود تفاصيل الحادثة الأليمة إلى قبل ثلاثة أعوام كما يرويها شقيقه محمود العجمي، بدءا من رحلة العلاج حين نقل إلى مستشفى طريف العام، ومن ثم مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض لتواضع إمكانات الأول، عقبها مدينة الأمير سلطان للعلاج الطبيعي لعدم تلقيه العلاج الكافي في الثاني، حتى سافر إلى ألمانيا بعد صدور توجيه بذلك، ولكن تم قطع علاجه لعدة أسباب، منها زيادة المصاريف، وعدم تأمين مسكن للمرافق، حتى عاد إلى أرض الوطن وتفاقمت عليه الديون التي استدانها لاستكمال العلاج.


وأضاف محمود: «حينما عاد شقيقي من الخارج رفض أحد المستشفيات استقباله مرة أخرى، أو منحه تقريرا نهائيا، فيما اعتذر مستشفى طريف العام عن استقباله أيضاً، أما مدينة الأمير سلطان فمنحته تقريرا نهائيا بعدم وجود علاج له». وما زاد من معاناتهم إيقاف راتبه، وتراكم مستحقات بنك التسليف عليه، مع العلم أنه رب أسرة، ولديه طفلة، ويعيش في منزل مستأجر، متمنيا من الله أن تدب في جسد أخيه الحيوية من جديد، وتعود إليه البسمة.