AbeerAlfahad7@
لم يتجاوز العاشرة من عمره، إلا أنه يتحلى بإنسانية وصفات نبيلة منها الإيثار والتضحية وبر الوالدين، يفتقدها كثير من الكبار، الطفل سلطان الشمري طالب الصف الثالث الابتدائي، رفض أن يرى والدته الثلاثينية وهي تصارع سرطان الدم منذ عام، فقرر على الفور التبرع لها بنخاعه، وإنهاء معاناتها، بعد أن تطابقت أنسجته مع أنسجتها.
ويرقد الصغير حاليا على السريرالأبيض بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، استعدادا لإجراء العملية، وقال سعد الشمري عم الطفل سلطان لـ«عكاظ»: أصيبت والدة سلطان بسرطان الدم، وكان لا بد من متبرع بالنخاع يسهم بعد الله في إنقاذها، على أن يكون أحد أقاربها من الدرجة الأولى.
وأوضح بأن والدة سلطان يتيمة الأبوين، وليس لها إخوان أو أخوات للتبرع، فتسارع أبناؤها لإنقاذ حياتها، وكانت إرادة الله أن تتطابق أنسجة سلطان مع أنسجة والدته.
وأضاف سعد الشمري: «قبل أيام، وعند هطول المطر غاب عن انظاري سلطان، فبحثت عنه إلى أن وجدته تحت المطر يبكي، ويرفع يديه إلى السماء، فسألته عن سبب البكاء، فقال بأنه يسأل الله والسماء تمطر أن يشفي أمه، فاستغربت كيف أدرك ذلك الصغير أن الله يستجيب لدعاء عبده عند هطول المطر»، لافتا إلى أن سلطان يستعد هو ووالدته لإجراء عملية زرع النخاع اليوم (الاثنين). مؤكدا أن سلطان يفتخر وهو يتحدث للزوار بأنه سيتبرع لأمه، ويشير دائما إلى أن هذا أقل واجب تجاهها، وهي يتيمة الأبوين.
لم يتجاوز العاشرة من عمره، إلا أنه يتحلى بإنسانية وصفات نبيلة منها الإيثار والتضحية وبر الوالدين، يفتقدها كثير من الكبار، الطفل سلطان الشمري طالب الصف الثالث الابتدائي، رفض أن يرى والدته الثلاثينية وهي تصارع سرطان الدم منذ عام، فقرر على الفور التبرع لها بنخاعه، وإنهاء معاناتها، بعد أن تطابقت أنسجته مع أنسجتها.
ويرقد الصغير حاليا على السريرالأبيض بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، استعدادا لإجراء العملية، وقال سعد الشمري عم الطفل سلطان لـ«عكاظ»: أصيبت والدة سلطان بسرطان الدم، وكان لا بد من متبرع بالنخاع يسهم بعد الله في إنقاذها، على أن يكون أحد أقاربها من الدرجة الأولى.
وأوضح بأن والدة سلطان يتيمة الأبوين، وليس لها إخوان أو أخوات للتبرع، فتسارع أبناؤها لإنقاذ حياتها، وكانت إرادة الله أن تتطابق أنسجة سلطان مع أنسجة والدته.
وأضاف سعد الشمري: «قبل أيام، وعند هطول المطر غاب عن انظاري سلطان، فبحثت عنه إلى أن وجدته تحت المطر يبكي، ويرفع يديه إلى السماء، فسألته عن سبب البكاء، فقال بأنه يسأل الله والسماء تمطر أن يشفي أمه، فاستغربت كيف أدرك ذلك الصغير أن الله يستجيب لدعاء عبده عند هطول المطر»، لافتا إلى أن سلطان يستعد هو ووالدته لإجراء عملية زرع النخاع اليوم (الاثنين). مؤكدا أن سلطان يفتخر وهو يتحدث للزوار بأنه سيتبرع لأمه، ويشير دائما إلى أن هذا أقل واجب تجاهها، وهي يتيمة الأبوين.