abduallahyousef@
تقدم المواطن إبراهيم يوسف العطا الله بشكوى للشؤون الصحية في القصيم، ضد المسؤولين عن ثلاجة الموتى في مستشفى الملك سعود بعنيزة، بدعوى تسليمهم جثة مقيم سوداني بدلا من جثة شقيقته «قماشة» (75 عاما)، مشيرا إلى أن المرأة التي تعمل على غسل المتوفيات بالقسم النسائي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ببريدة، فوجئت حين همت بغسل الجثة القادمة من مستشفى الملك سعود، بأنها لمقيم سوداني وليست لسيدة، ما أدخلها في حالة من الذهول، واتصلت على الفور بمدير المغسلة، الذي أبلغهم بالخطأ.
وذكر العطا الله أن شقيقته قماشة توفيت في مستشفى الملك سعود بعنيزة، وحددوا عصر الخميس الماضي موعدا للصلاة عليها ودفنها، وحين شرعت السيدة في غسلها في الثانية ظهرا من اليوم ذاته، فوجئت بأن الجثة لمقيم سوداني، مبينا أنهم أبلغوه على الفور، وأصيب بصدمة حين شاهد جثة الرجل -رحمه الله- وليس شقيقته قماشة.
وقال: «بدأنا على الفور الاتصالات لتدارك الأمر، وبجهد من مسؤولي مغسلة المسجد، وبالاتصال مع مستشفى الملك سعود بعنيزة أحضروا جثة شقيقتي إلى بريدة عند الثالثة، وتمكنا من أداء الصلاة عليها عصرا»، مستغربا وقوع هذا الخطأ رغم أنه مكتوب على أي جثة اسم المتوفى، لافتا إلى أنه ساورهم الشك هل بالفعل توفيت شقيقته أم فقدت جثتها؟.
وأوضح العطا الله أن شقيقته كانت تغسل الكلى في مستشفى عنيزة وتتردد عليه ثلاث مرات في الأسبوع من بريدة إلى عنيزة، وفي اليوم الأخير حدثت لها مضاعفات وتوفيت -رحمها الله- بعد أن أدخلت العناية، والحمدلله على قضائه.
من جهته، أكد مصدر في مغسلة الأموات في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في بريدة لـ«عكاظ» وقوع الحادثة، مشيرا إلى أنهم تعاملوا مع الحالة مباشرة، وتمكنوا من تصحيح الخطأ سريعا، وأدركت الجنازة صلاة العصر كما كان مقررا لها.
من جانبه، أفاد أحد المتطوعين في إحدى مغاسل الأموات في القصيم «عكاظ» بأن كثيرا من ثلاجات الأموات في المستشفيات تحدث بها مثل هذه الأخطاء، لأن العاملين فيها غير متخصصين، موضحا أنهم يتجهون لهذه المهنة بحثا عن البدل فقط.
وقال: «للأسف نشاهد كثيرا من الأخطاء التي تحدث، وأهمها أن المسؤول ينادي العامل لجلب الجثمان المطلوب دون أن يقف شخصيا للتأكد من هوية المراد نقله للصلاة»، محملا أسرة المتوفى جزءا من المسؤولية، وعليهم أن يتأكدوا أن الجثة التي استلموها لفقيدهم، مطالبا وزارة الصحة بتحسين وتطوير أداء العاملين فيها.
وحين نقلت «عكاظ» شكوى المواطن العطاالله إلى الشؤون الصحية في القصيم عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) الخميس الماضي، أكد المتحدث باسمها تسلم الرسالة، وطلب قليلا من الوقت للرد، إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد التقرير.
تقدم المواطن إبراهيم يوسف العطا الله بشكوى للشؤون الصحية في القصيم، ضد المسؤولين عن ثلاجة الموتى في مستشفى الملك سعود بعنيزة، بدعوى تسليمهم جثة مقيم سوداني بدلا من جثة شقيقته «قماشة» (75 عاما)، مشيرا إلى أن المرأة التي تعمل على غسل المتوفيات بالقسم النسائي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ببريدة، فوجئت حين همت بغسل الجثة القادمة من مستشفى الملك سعود، بأنها لمقيم سوداني وليست لسيدة، ما أدخلها في حالة من الذهول، واتصلت على الفور بمدير المغسلة، الذي أبلغهم بالخطأ.
وذكر العطا الله أن شقيقته قماشة توفيت في مستشفى الملك سعود بعنيزة، وحددوا عصر الخميس الماضي موعدا للصلاة عليها ودفنها، وحين شرعت السيدة في غسلها في الثانية ظهرا من اليوم ذاته، فوجئت بأن الجثة لمقيم سوداني، مبينا أنهم أبلغوه على الفور، وأصيب بصدمة حين شاهد جثة الرجل -رحمه الله- وليس شقيقته قماشة.
وقال: «بدأنا على الفور الاتصالات لتدارك الأمر، وبجهد من مسؤولي مغسلة المسجد، وبالاتصال مع مستشفى الملك سعود بعنيزة أحضروا جثة شقيقتي إلى بريدة عند الثالثة، وتمكنا من أداء الصلاة عليها عصرا»، مستغربا وقوع هذا الخطأ رغم أنه مكتوب على أي جثة اسم المتوفى، لافتا إلى أنه ساورهم الشك هل بالفعل توفيت شقيقته أم فقدت جثتها؟.
وأوضح العطا الله أن شقيقته كانت تغسل الكلى في مستشفى عنيزة وتتردد عليه ثلاث مرات في الأسبوع من بريدة إلى عنيزة، وفي اليوم الأخير حدثت لها مضاعفات وتوفيت -رحمها الله- بعد أن أدخلت العناية، والحمدلله على قضائه.
من جهته، أكد مصدر في مغسلة الأموات في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في بريدة لـ«عكاظ» وقوع الحادثة، مشيرا إلى أنهم تعاملوا مع الحالة مباشرة، وتمكنوا من تصحيح الخطأ سريعا، وأدركت الجنازة صلاة العصر كما كان مقررا لها.
من جانبه، أفاد أحد المتطوعين في إحدى مغاسل الأموات في القصيم «عكاظ» بأن كثيرا من ثلاجات الأموات في المستشفيات تحدث بها مثل هذه الأخطاء، لأن العاملين فيها غير متخصصين، موضحا أنهم يتجهون لهذه المهنة بحثا عن البدل فقط.
وقال: «للأسف نشاهد كثيرا من الأخطاء التي تحدث، وأهمها أن المسؤول ينادي العامل لجلب الجثمان المطلوب دون أن يقف شخصيا للتأكد من هوية المراد نقله للصلاة»، محملا أسرة المتوفى جزءا من المسؤولية، وعليهم أن يتأكدوا أن الجثة التي استلموها لفقيدهم، مطالبا وزارة الصحة بتحسين وتطوير أداء العاملين فيها.
وحين نقلت «عكاظ» شكوى المواطن العطاالله إلى الشؤون الصحية في القصيم عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) الخميس الماضي، أكد المتحدث باسمها تسلم الرسالة، وطلب قليلا من الوقت للرد، إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد التقرير.