hussamalshikh@
عشقه للعمل الإعلامي، رغم أنه لا يترك له مجالا للاستمتاع بإجازاته الخاصة، لم يثنه عن العمل في مهنة المتاعب من خلال أكبر الصحف اليومية السيارة لمدة 40 عاما متواصلة.
محمد أبو العيش، المولود بمحافظة الدقهلية المصرية، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1975، قبل أن يلتحق بصحيفة الأهرام لثلاثة شهور لا أكثر، ومن ثم طار إلى السعودية ليعمل في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في 1976، مديرا لتوزيع فرع جدة، ثم مديرا للإعلان بالمؤسسة في الفترة 1981-1995، التحق بعدها بصحيفة المدينة بالمنصب ذاته حتى 2008، ثم مديرا تنفيذيا في «فكرة» للدعاية والإعلان، حصل خلالها على امتياز الوسائل الإعلانية المصرية والقنوات المصرية كافة، ومن ثم عاد مستشارا لمدير عام صحيفة المدينة من 2011 حتى الآن.
شارك أبوالعيش مستشارا إعلاميا في الدراسات الأولية لصحيفة الوطن، وحصل على عضوية المنظمة العالمية للإعلان ومنظمة الإعلان الخليجي وادفستا، ولم يغب عن المؤتمرات الإعلامية العالمية للترويج للإعلان في المملكة، مرورا باليابان وواشنطن ولندن وباريس إلى القاهرة ودبي والبحرين. ولم تتوقف اهتماماته عند هذا الحد، فهو مؤمن بالخدمة المجتمعية، لذا يسعى لخدمة العاملين المصريين في المملكة، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع السعودية، ونائب رئيس الجالية المصرية، ما يضطره للسفر إلى القاهرة لنقل طلبات أبناء الجالية إلى الحكومة المصرية، خصوصا أن أبناءه وائل وهناء وهالة وحفيديه حمزة وبلال يقيمون فيها.
لا يشعر «أبو وائل» بالغربة في عروس البحر الأحمر، ويقول: امتزجت روحي بأرض هذه البلاد الغالية، وعلاقتي بالأشقاء السعوديين يسودها الاحترام والحب. مضيفا: السفر والاحتكاك بالخبرات العربية والعالمية والعمل مع نخبة من الخبراء والمهنيين، هو سر خلطة النجاح. ناصحا الشباب بقوله: اعمل ما تحب لتحقق ما تتمنى!
عشقه للعمل الإعلامي، رغم أنه لا يترك له مجالا للاستمتاع بإجازاته الخاصة، لم يثنه عن العمل في مهنة المتاعب من خلال أكبر الصحف اليومية السيارة لمدة 40 عاما متواصلة.
محمد أبو العيش، المولود بمحافظة الدقهلية المصرية، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1975، قبل أن يلتحق بصحيفة الأهرام لثلاثة شهور لا أكثر، ومن ثم طار إلى السعودية ليعمل في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في 1976، مديرا لتوزيع فرع جدة، ثم مديرا للإعلان بالمؤسسة في الفترة 1981-1995، التحق بعدها بصحيفة المدينة بالمنصب ذاته حتى 2008، ثم مديرا تنفيذيا في «فكرة» للدعاية والإعلان، حصل خلالها على امتياز الوسائل الإعلانية المصرية والقنوات المصرية كافة، ومن ثم عاد مستشارا لمدير عام صحيفة المدينة من 2011 حتى الآن.
شارك أبوالعيش مستشارا إعلاميا في الدراسات الأولية لصحيفة الوطن، وحصل على عضوية المنظمة العالمية للإعلان ومنظمة الإعلان الخليجي وادفستا، ولم يغب عن المؤتمرات الإعلامية العالمية للترويج للإعلان في المملكة، مرورا باليابان وواشنطن ولندن وباريس إلى القاهرة ودبي والبحرين. ولم تتوقف اهتماماته عند هذا الحد، فهو مؤمن بالخدمة المجتمعية، لذا يسعى لخدمة العاملين المصريين في المملكة، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع السعودية، ونائب رئيس الجالية المصرية، ما يضطره للسفر إلى القاهرة لنقل طلبات أبناء الجالية إلى الحكومة المصرية، خصوصا أن أبناءه وائل وهناء وهالة وحفيديه حمزة وبلال يقيمون فيها.
لا يشعر «أبو وائل» بالغربة في عروس البحر الأحمر، ويقول: امتزجت روحي بأرض هذه البلاد الغالية، وعلاقتي بالأشقاء السعوديين يسودها الاحترام والحب. مضيفا: السفر والاحتكاك بالخبرات العربية والعالمية والعمل مع نخبة من الخبراء والمهنيين، هو سر خلطة النجاح. ناصحا الشباب بقوله: اعمل ما تحب لتحقق ما تتمنى!