عبدالله آل حطاب اليامي
عبدالله آل حطاب اليامي
-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

جسد الشاب عبدالله علي آل حطاب اليامي، موقفا رائعا في الإيثار والتضحية، حين تبرع بكليته لابن أخيه الأكبر ضاربا أروع أمثلة الوفاء والإنسانية، ومنقذا بذلك حياة الطفل علي (ابن السنتين والأشهر الثمانية) بعد أن ساءت حالته وتوقفت إحدى كليتيه وبدأ التضخم يهدد الثانية.


مهدي آل حطاب «والد الطفل»، روى لـ«عكاظ» تفاصيل الموقف البطولي لشقيقه عبدالله، وقال: «سافرت للفلبين قبل 11 شهرا، للبحث عن متبرع، بعد أن تعذر علي التبرع لابني من واقع الفحوصات الطبية التي أجريتها، ولكني اصطدمت بالكثير من العقبات وساءت حالة ابني، وعندما علم عبدالله بالأمر، قرر اللحاق بنا في الفلبين للتبرع بكليته، تاركا اختباراته الدراسية، إذ إنه يدرس في إحدى الكليات في الرياض، وهذا الموقف تعجز الكلمات أن تعبر عنه، وعندما خضع للفحوصات ثبت تطابق الأنسجة بينه وبين ابني، وتمت العملية الجراحية بنجاح ولله الحمد». يذكر أن والد الطفل سبق أن فقد ابنته بالمرض نفسه، إذ ولدت وهي مصابة بالزلال الكلوي، ما يتسبب في تسريب مادة البروميلين.