majrashi555@
ضربت شابة سورية تبلغ (21 عاما)، مثلا رائعا في البر بالوالدين والتضحية والإيثار، حين تبرعت لوالدها بجزء من كبدها، وأنهت معاناته من التليف الذي عانى منه منذ ما يزيد على عقد من الزمن.
وتمكنت وحدة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد في المستشفى السعودي الألماني بجدة، من إجراء ثاني جراحة ناجحة لزراعة الكبد من متبرع حي، وهي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة الغربية وبالمملكة والقطاع الطبي الخاص، وأجرى الفريق الطبي برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو عبدالعال رئيس وحدة زراعة الكبد بالمستشفى، عملية زراعة الكبد لمريض سوري يبلغ من العمر (٤٩ عاما) وذلك بعد أن تبرعت له ابنته بالفص الأيمن من الكبد، وذلك عقب إصابته بفشل بوظائف الكبد واستسقاء بالبطن مع نوبات التهاب بريتوني متكررة.
وجهز الفريق الطبي المريض والمتبرعة للجراحة عبر سلسلة معقدة من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة، وبدأ الخطوات الجراحية، واستمرت العملية 12 ساعة، إذ جرى استئصال الكبد المصاب بالكامل وزراعة الفص الأيمن من المتبرعة، وتوصيل الوصلات الشريانية والوريدية والقنوات المرارية بدقة بالغة.
تعتبر الجراحة من أكثر الجراحات تعقيداً، وخرج المريض والمتبرعة من العمليات ليقضي المريض خمسة أيام في الرعاية المركزة، في حين خرجت المتبرعة بعد نحو ثلاثة أيام، وأمضيا الفترة اللازمة بغرف مجهزة خصيصاً لهما حتى تماثلا للشفاء وغادرا المستشفى بصحة جيدة.
ضربت شابة سورية تبلغ (21 عاما)، مثلا رائعا في البر بالوالدين والتضحية والإيثار، حين تبرعت لوالدها بجزء من كبدها، وأنهت معاناته من التليف الذي عانى منه منذ ما يزيد على عقد من الزمن.
وتمكنت وحدة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد في المستشفى السعودي الألماني بجدة، من إجراء ثاني جراحة ناجحة لزراعة الكبد من متبرع حي، وهي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة الغربية وبالمملكة والقطاع الطبي الخاص، وأجرى الفريق الطبي برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو عبدالعال رئيس وحدة زراعة الكبد بالمستشفى، عملية زراعة الكبد لمريض سوري يبلغ من العمر (٤٩ عاما) وذلك بعد أن تبرعت له ابنته بالفص الأيمن من الكبد، وذلك عقب إصابته بفشل بوظائف الكبد واستسقاء بالبطن مع نوبات التهاب بريتوني متكررة.
وجهز الفريق الطبي المريض والمتبرعة للجراحة عبر سلسلة معقدة من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة، وبدأ الخطوات الجراحية، واستمرت العملية 12 ساعة، إذ جرى استئصال الكبد المصاب بالكامل وزراعة الفص الأيمن من المتبرعة، وتوصيل الوصلات الشريانية والوريدية والقنوات المرارية بدقة بالغة.
تعتبر الجراحة من أكثر الجراحات تعقيداً، وخرج المريض والمتبرعة من العمليات ليقضي المريض خمسة أيام في الرعاية المركزة، في حين خرجت المتبرعة بعد نحو ثلاثة أيام، وأمضيا الفترة اللازمة بغرف مجهزة خصيصاً لهما حتى تماثلا للشفاء وغادرا المستشفى بصحة جيدة.