الأستاذ تركي السديري في لقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
انتقل إلى رحمة الله رئيس تحرير صحيفة الرياض السابق ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين سابقاً تركي السديري، اليوم (الأحد)، عن عمر يناهز 75 عاماً، وستقام الصلاة عليه غداً (الاثنين) بعد صلاة العصر، بجامع الملك خالد في أم الحمام، وسيُتَقبل العزاء في منزله بحي الصحافة بالرياض.
غادرنا الأستاذ تركي السديري "ملك الصحافة" ـ كما لقبه الملك عبدالله رحمه الله - الوسط الصحافي السعودي، تاركاً وراءه إرثاً ثرياً لمسيرة مهنية امتدت على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمان، كان فيها بمنزلة "الأب الروحي" لصحيفة الرياض، حتى غدت في عهده معلماً بارزاً وصورةً مشرقةً للصحافة السعودية.
تولى تركي بن عبدالله ناصر السديري المولود عام 1363هـ بمدينة الغاط رئاسة تحرير صحيفة الرياض منذ عام 1394هـ، وفي 16 شوال 1436هـ تقدم باستقالته.
وانتخب في 2005 كأول رئيس لاتحاد الصحافة الخليجية، إضافة إلى رئاسة تحرير صحيفة الرياض الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية.
وكان اجتماع هيئة الصحفيين قد أقرَّ في 17 أبريل الماضي برنامجاً معدّاً لتكريم الراحل، وتشكيل فريق عمل للإعداد لحفل التكريم.
وعن ذلك التكريم يقول الزميل إدريس الدريس: "إن تكريم الأستاذ تركي السديري واجب وحق مستحق يقع على كاهل مؤسسة اليمامة الصحفية، ثم هيئة الصحفيين، فوزارة الثقافة والإعلام، جزى الله الأستاذ تركي السديري خيراً عن كل نقطة حبر وقطرة عرق بذلها لأهله ولبلاده خلال عقود زاهرة بالعطاء والإخلاص".
غادرنا الأستاذ تركي السديري "ملك الصحافة" ـ كما لقبه الملك عبدالله رحمه الله - الوسط الصحافي السعودي، تاركاً وراءه إرثاً ثرياً لمسيرة مهنية امتدت على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمان، كان فيها بمنزلة "الأب الروحي" لصحيفة الرياض، حتى غدت في عهده معلماً بارزاً وصورةً مشرقةً للصحافة السعودية.
تولى تركي بن عبدالله ناصر السديري المولود عام 1363هـ بمدينة الغاط رئاسة تحرير صحيفة الرياض منذ عام 1394هـ، وفي 16 شوال 1436هـ تقدم باستقالته.
وانتخب في 2005 كأول رئيس لاتحاد الصحافة الخليجية، إضافة إلى رئاسة تحرير صحيفة الرياض الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية.
وكان اجتماع هيئة الصحفيين قد أقرَّ في 17 أبريل الماضي برنامجاً معدّاً لتكريم الراحل، وتشكيل فريق عمل للإعداد لحفل التكريم.
وعن ذلك التكريم يقول الزميل إدريس الدريس: "إن تكريم الأستاذ تركي السديري واجب وحق مستحق يقع على كاهل مؤسسة اليمامة الصحفية، ثم هيئة الصحفيين، فوزارة الثقافة والإعلام، جزى الله الأستاذ تركي السديري خيراً عن كل نقطة حبر وقطرة عرق بذلها لأهله ولبلاده خلال عقود زاهرة بالعطاء والإخلاص".