20_anas@
لم تكتمل فرحة الشاب أسامة مغربي (22 عاما) بمولودته الأولى، التي خرجت للدنيا قبل موعدها المحدد بأربعة أشهر، فالطفلة التي يبلغ عمرها اليوم أسبوعين، تعيش وضعا حرجا في العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة في جدة، وتعاني من نقص حاد في نمو أعضائها مثل الرئة وغيرها. الصغيرة التي لم يطلق عليها ذووها اسما حتى الآن، لانشغالهم بصحتها، لا تستطيع العيش دون أجهزة التنفس الصناعي، وتعتمد على التغذية الوريدية والمضادات الحيوية، ولم يزد وزنها منذ الولادة على 800 غرام، وتحتاج إلى عناية فائقة لمدة لا تقل عن شهر، بحسب التقرير الطبي الصادر عن حالتها.
ولم تقتصر معاناة مغربي على رؤية صغيرته وهي تصارع الآلام، بل فوجئ بمطالبة المستشفى له بدفع مبلغ يزيد على 30 ألف ريال ثمناً لعلاجات وأدوية مختلفة تستدعيها حاجة طفلته، إضافة إلى المصاريف اليومية لاستخدام حضانة المستشفى. مغربي قال لـ«عكاظ»: «كنت أتوقع أن أكثر ما يؤرقني هو حالة ابنتي الحرجة، حتى فاجأتني كيفية دفع كل هذه المبالغ»، إلا أنه يتمسك بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه لتجاوز المعاناة التي يعيشها مع صغيرته.
لم تكتمل فرحة الشاب أسامة مغربي (22 عاما) بمولودته الأولى، التي خرجت للدنيا قبل موعدها المحدد بأربعة أشهر، فالطفلة التي يبلغ عمرها اليوم أسبوعين، تعيش وضعا حرجا في العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة في جدة، وتعاني من نقص حاد في نمو أعضائها مثل الرئة وغيرها. الصغيرة التي لم يطلق عليها ذووها اسما حتى الآن، لانشغالهم بصحتها، لا تستطيع العيش دون أجهزة التنفس الصناعي، وتعتمد على التغذية الوريدية والمضادات الحيوية، ولم يزد وزنها منذ الولادة على 800 غرام، وتحتاج إلى عناية فائقة لمدة لا تقل عن شهر، بحسب التقرير الطبي الصادر عن حالتها.
ولم تقتصر معاناة مغربي على رؤية صغيرته وهي تصارع الآلام، بل فوجئ بمطالبة المستشفى له بدفع مبلغ يزيد على 30 ألف ريال ثمناً لعلاجات وأدوية مختلفة تستدعيها حاجة طفلته، إضافة إلى المصاريف اليومية لاستخدام حضانة المستشفى. مغربي قال لـ«عكاظ»: «كنت أتوقع أن أكثر ما يؤرقني هو حالة ابنتي الحرجة، حتى فاجأتني كيفية دفع كل هذه المبالغ»، إلا أنه يتمسك بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه لتجاوز المعاناة التي يعيشها مع صغيرته.