تحتجز ثلاثة أمتار ما يزيد على 10 آلاف نسمة في حي النبعة وطلاب الكلية التقنية في العاصمة المقدسة، وبات الأهالي يجدون صعوبة في الدخول إلى مخططهم والخروج منه، بعد أن أعاق كتفان شيدا بطريقة عكسية على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة حركة العابرين، فوضع الكتف الأول بعد جسر نادي الوحدة على شكل صعود، ومنع ذلك العابرين من الوصول إلى الحي والكلية التقنية، بينما وضع الكتف الآخر القريب من جسر النقل الجماعي على شكل نزول، ما دفع سكان الحي وطلاب الكلية التقنية الصعود على الرصيف، حتى يستطيعوا الخروج من المأزق، فنتج عن ذلك الكثير من الحوادث والملاسنات اليومية، وأصبح لا يسمع في المكان سوى أصوات كوابح المركبات وارتطامها والمشادات الكلامية، وتحول ذلك المشهد إلى عادة يومية أمام الكلية التقنية بحي العمرة.
وذكر عبدالله الصالحي أن المنطقة الواقعة بين جسر نادي الوحدة وجسر شركة الاتصالات تعاني من سوء تنظيم في المداخل والمخارج من وإلى الخط السريع، لافتا إلى أنه جرى تصحيح المداخل والمخارج للطريق السريع في الجهة المجاورة للمدينة الصناعية نحو مكة المكرمة، فيما بقيت الجهة المقابلة في الاتجاه إلى المدينة المنورة دون تصحيح.
وطالب محمد السلمي، ومصلح اللحياني، وعبدالرحمن عمر، وحامد اللهيبي من سكان حي النبعة اللجنة المشكلة من مرور العاصمة المقدسة ووزارة النقل والأمانة، بإعادة النظر في مداخل ومخارج الطريق السريع من طريق الخدمة في المنطقة المحصورة بين جسري نادي الوحدة والنقل الجماعي، مشيرين إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مدخل عند النزول من جسر نادي الوحدة لخط الخدمة يخدم سكان الحي وطلاب الكلية التقنية، فيما يكون مدخل الصعود قبيل جسر النقل الجماعي بخلاف ما هو حاصل حاليا.
وشكا خالد الحسين من تزايد الحوادث المرورية في الموقع نتيجة الصعود على الأرصفة، طلبا للوصول للحي نتيجة عدم وجود مدخل من الخط السريع، موضحا أن السكان المحتجزين يطالبون بضرورة وقوف المسؤولين على الطبيعة وإيقاف نزيف الحوادث الذي يحصل يوميا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ«عكاظ» أن لجنة مشكلة من الأمانة ووزارة النقل وإدارة المرور، تنظر في أي قضية تعرض عليها وتقديم الحلول المناسبة لها، إضافة إلى أنها تستقبل شكاوى المواطنين والاقتراحات التي تقدم لدراستها والنظر فيها واستقبال كل ما يتم رصده من قبل المرور للنظر فيه بما يخدم المواطن.
وذكر عبدالله الصالحي أن المنطقة الواقعة بين جسر نادي الوحدة وجسر شركة الاتصالات تعاني من سوء تنظيم في المداخل والمخارج من وإلى الخط السريع، لافتا إلى أنه جرى تصحيح المداخل والمخارج للطريق السريع في الجهة المجاورة للمدينة الصناعية نحو مكة المكرمة، فيما بقيت الجهة المقابلة في الاتجاه إلى المدينة المنورة دون تصحيح.
وطالب محمد السلمي، ومصلح اللحياني، وعبدالرحمن عمر، وحامد اللهيبي من سكان حي النبعة اللجنة المشكلة من مرور العاصمة المقدسة ووزارة النقل والأمانة، بإعادة النظر في مداخل ومخارج الطريق السريع من طريق الخدمة في المنطقة المحصورة بين جسري نادي الوحدة والنقل الجماعي، مشيرين إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مدخل عند النزول من جسر نادي الوحدة لخط الخدمة يخدم سكان الحي وطلاب الكلية التقنية، فيما يكون مدخل الصعود قبيل جسر النقل الجماعي بخلاف ما هو حاصل حاليا.
وشكا خالد الحسين من تزايد الحوادث المرورية في الموقع نتيجة الصعود على الأرصفة، طلبا للوصول للحي نتيجة عدم وجود مدخل من الخط السريع، موضحا أن السكان المحتجزين يطالبون بضرورة وقوف المسؤولين على الطبيعة وإيقاف نزيف الحوادث الذي يحصل يوميا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ«عكاظ» أن لجنة مشكلة من الأمانة ووزارة النقل وإدارة المرور، تنظر في أي قضية تعرض عليها وتقديم الحلول المناسبة لها، إضافة إلى أنها تستقبل شكاوى المواطنين والاقتراحات التي تقدم لدراستها والنظر فيها واستقبال كل ما يتم رصده من قبل المرور للنظر فيه بما يخدم المواطن.