البيشي أثناء تنويمه في المستشفى. (عكاظ)
البيشي أثناء تنويمه في المستشفى. (عكاظ)
-A +A
عبدالعزيز معافا (ضمد)
moafa111@

في مفارقة جسدت بيت الشعر الشهير للإمام الشافعي: «فكم من صحيح مات من غير علة... وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر»، شهد عدد من أهالي محافظة ضمد في جازان، تفاصيل ذلك البيت واقعا، حين نجا الشاب أحمد البيشي من حادثة سير مروعة، نقل على إثرها لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الخاصة لمدة أسبوع، وحين تماثل للشفاء تماما غادر السرير الأبيض، وفي طريق عودته بالمركبة مع زملائه، لفظ أنفاسه إثر نوبة قلبية. وذكر عبدالله علولي الحازمي أن العناية الإلهية أنقذت صديقه أحمد من حادثة سير مروعة تعرض لها، ونقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى، مبينا أنه خضع للعناية لمدة أسبوع، وحين تماثل للشفاء تماما، ذهبوا لنقله إلى منزله، وفي طريق عودته، توفي. وأوضح الحازمي أن الفقيد كان متأثرا جدا بشفائه، وحريصا على لقاء والدته، إضافة إلى أنه كان يستعد لدخول القفص الذهبي في إجازة الصيف الحالية، بعد حصوله على وظيفة، إلا أن الموت لم يمهله.