تنظم الجمعية الخيرية للطعام (إطعام) في كل من الرياض، والدمام، وجدة خلال شهر رمضان المبارك حزمة من البرامج والفعاليات الرمضانية موزعة ما بين حفظ زائد الطعام من الخيام الرمضانية في الفنادق والمطاعم، إضافة إلى نشر ثقافة حفظ الطعام من الهدر.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية إطعام الرياض عامر بن عبدالرحمن البرجس أن «إطعام» تهدف إلى إيصال زائد الطعام للمستفيدين بصورة تراعي خصوصية المجتمع والاستفادة من قوائم الجمعيات الخيرية، وتحفيز فئات المجتمع على العمل التطوعي، عبر نشر الوعي وتنمية ثقافة حفظ النعمة في المجتمع، مشيرا إلى أن «إطعام» استقبلت شبابا وفتيات سعوديين متطوعين بأعداد كبيرة، وذلك للعمل خلال شهر رمضان في مجال حفظ الطعام والتغليف وتوزيع وجبات الإفطار والسحور على المستفيدين.
وأكد البرجس على مشاركة المؤسسات الخيرية، إضافة إلى القطاع الخاص في دعم برامج إطعام، وبالتزامن مع بداية شهر الخير تم إطلاق حملة إطعام في المولات والمراكز التجارية بعنوان (لا للإسراف في رمضان) تستهدف أفراد الأسرة كافة، إذ سيتم توزيع البروشورات التوعوية والإرشادية على زوار تلك المراكز، كما يصاحب الحملة نشر رسائل توعوية من مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، كما سيقوم عدد من خطباء المساجد بالحديث عن أهمية المحافظة على الطعام من الهدر في شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، تشارك «إطعام» في مناطق المملكة كافة بحملة (رمضان أمان)، والتي تهدف إلى التقليل من الحوادث المرورية في شهر رمضان، بحيث يقف المتطوعون من جمعيات مختلفة مشاركة في الحملة أمام الإشارات الضوئية قبيل الإفطار بدقائق قليلة، حاملين وجبات إفطار، من أجل تزويد الصائمين بها.
ويعد هذا الأمر من الظواهر الأساسية التي يتميز بها الشارع السعودي في رمضان، فنادرا ما يخلو شارع من الشباب الذين ينتشرون قبيل الإفطار، من أجل توزيع التمر والماء على الصائمين في هذا التوقيت. وتهدف المبادرة إلى الحد من السرعة الزائدة على الشوارع المزدحمة والتقاطعات المرورية في الفترة التي تسبق أذان المغرب، من خلال توزيع هذه الوجبات.
وحذر البرجس من المبالغة في أرقام هدر الطعام خاصة في شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أننا سنواجه مشكلة كبيرة ومكلفة جدا إذا استمر هذا الإسراف، «ما يعني الحاجة إلى تصحيح، ونحن اليوم لا نبالي في الإسراف بالنعم ولا نلقي لذلك بالاً ولا ثمنا، ومن يضمن بقاء واستمرار هذه النعمة إذا لم نشكرها بالمحافظة عليها وترشيد استهلاكها ودفع ما زاد عن الحاجة إلى المستفيدين منها».
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية إطعام الرياض عامر بن عبدالرحمن البرجس أن «إطعام» تهدف إلى إيصال زائد الطعام للمستفيدين بصورة تراعي خصوصية المجتمع والاستفادة من قوائم الجمعيات الخيرية، وتحفيز فئات المجتمع على العمل التطوعي، عبر نشر الوعي وتنمية ثقافة حفظ النعمة في المجتمع، مشيرا إلى أن «إطعام» استقبلت شبابا وفتيات سعوديين متطوعين بأعداد كبيرة، وذلك للعمل خلال شهر رمضان في مجال حفظ الطعام والتغليف وتوزيع وجبات الإفطار والسحور على المستفيدين.
وأكد البرجس على مشاركة المؤسسات الخيرية، إضافة إلى القطاع الخاص في دعم برامج إطعام، وبالتزامن مع بداية شهر الخير تم إطلاق حملة إطعام في المولات والمراكز التجارية بعنوان (لا للإسراف في رمضان) تستهدف أفراد الأسرة كافة، إذ سيتم توزيع البروشورات التوعوية والإرشادية على زوار تلك المراكز، كما يصاحب الحملة نشر رسائل توعوية من مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، كما سيقوم عدد من خطباء المساجد بالحديث عن أهمية المحافظة على الطعام من الهدر في شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، تشارك «إطعام» في مناطق المملكة كافة بحملة (رمضان أمان)، والتي تهدف إلى التقليل من الحوادث المرورية في شهر رمضان، بحيث يقف المتطوعون من جمعيات مختلفة مشاركة في الحملة أمام الإشارات الضوئية قبيل الإفطار بدقائق قليلة، حاملين وجبات إفطار، من أجل تزويد الصائمين بها.
ويعد هذا الأمر من الظواهر الأساسية التي يتميز بها الشارع السعودي في رمضان، فنادرا ما يخلو شارع من الشباب الذين ينتشرون قبيل الإفطار، من أجل توزيع التمر والماء على الصائمين في هذا التوقيت. وتهدف المبادرة إلى الحد من السرعة الزائدة على الشوارع المزدحمة والتقاطعات المرورية في الفترة التي تسبق أذان المغرب، من خلال توزيع هذه الوجبات.
وحذر البرجس من المبالغة في أرقام هدر الطعام خاصة في شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أننا سنواجه مشكلة كبيرة ومكلفة جدا إذا استمر هذا الإسراف، «ما يعني الحاجة إلى تصحيح، ونحن اليوم لا نبالي في الإسراف بالنعم ولا نلقي لذلك بالاً ولا ثمنا، ومن يضمن بقاء واستمرار هذه النعمة إذا لم نشكرها بالمحافظة عليها وترشيد استهلاكها ودفع ما زاد عن الحاجة إلى المستفيدين منها».