باشر غواصون متطوعون من المملكة ودول الخليج العمل على مشروع تطوير البيئة البحرية الثاني في شاطئ نصف القمر، برعاية مركز أبحاث الثروة السمكية، وبإشراف حرس الحدود بالمنطقة الشرقية.
وأوضح المشرف العام على المشروع الكابتن عبدالرحمن مشرف الشهري أن مشروع تطوير البيئة البحرية الثاني في شاطئ نصف القمر يهدف إلى عمل بيئة بحرية ومستعمرات لتكاثر الأسماك في الموقع، مشيرا إلى أن المشروع يتمثل في إنزال 68 قطعة مرجان صناعي يبلغ متوسط وزن الواحدة ١٠٠ كغم «قرابة ٦.٨طن»، وذلك بدعم من مركز أبحاث الثروة السمكية، وأن المشروع يتضمن إنزال ٢٦٠٠ قطعة لإنشاء أربع منصات للتدريب، ومجسمين خماسيين على شكل نجمة، فضلا عن ١٤ مجسما ترمز إلى معالم من دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر أن المشروع استغرق عاما، فيما ستبلغ مدة المرحلة الأخيرة ستة أشهر تقريبا، لافتا إلى أن عدد الغواضين المشاركين في المشروع 250 في جميع المراحل، موضحا أن أبرز الصعوبات التي واجهت الجهات على تنفيذ المشروع تتمثل في التقلبات الجوية، مؤكدا وجود متابعة مستمرة من قبل مركز أبحاث الثروة السمكية على تنفيذ المشروع، فيما قامت إدارة حرس الحدود بالشرقية بتوفير وسائل السلامة.
وأوضح الشهري أن الموقع اختير بعناية فائقة؛ نظرا لما يحمله من رمزية لدى الجميع، فالمنطقة كانت أحد مواقع الغوص لأكثر من 30 عاما، إذ تم تحويلها إلى منطقة آمنة للتدريب، مشددا على ضرورة المشاركة في الحفاظ على ما تبقى من المرجان وزيادة رقعته بالاستزراع لندرته في الخليج وتثقيف جميع مرتادي البحر من متنزهين وصيادين للمحافظة على الثروة البحرية.
وأوضح المشرف العام على المشروع الكابتن عبدالرحمن مشرف الشهري أن مشروع تطوير البيئة البحرية الثاني في شاطئ نصف القمر يهدف إلى عمل بيئة بحرية ومستعمرات لتكاثر الأسماك في الموقع، مشيرا إلى أن المشروع يتمثل في إنزال 68 قطعة مرجان صناعي يبلغ متوسط وزن الواحدة ١٠٠ كغم «قرابة ٦.٨طن»، وذلك بدعم من مركز أبحاث الثروة السمكية، وأن المشروع يتضمن إنزال ٢٦٠٠ قطعة لإنشاء أربع منصات للتدريب، ومجسمين خماسيين على شكل نجمة، فضلا عن ١٤ مجسما ترمز إلى معالم من دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر أن المشروع استغرق عاما، فيما ستبلغ مدة المرحلة الأخيرة ستة أشهر تقريبا، لافتا إلى أن عدد الغواضين المشاركين في المشروع 250 في جميع المراحل، موضحا أن أبرز الصعوبات التي واجهت الجهات على تنفيذ المشروع تتمثل في التقلبات الجوية، مؤكدا وجود متابعة مستمرة من قبل مركز أبحاث الثروة السمكية على تنفيذ المشروع، فيما قامت إدارة حرس الحدود بالشرقية بتوفير وسائل السلامة.
وأوضح الشهري أن الموقع اختير بعناية فائقة؛ نظرا لما يحمله من رمزية لدى الجميع، فالمنطقة كانت أحد مواقع الغوص لأكثر من 30 عاما، إذ تم تحويلها إلى منطقة آمنة للتدريب، مشددا على ضرورة المشاركة في الحفاظ على ما تبقى من المرجان وزيادة رقعته بالاستزراع لندرته في الخليج وتثقيف جميع مرتادي البحر من متنزهين وصيادين للمحافظة على الثروة البحرية.