azahraniz@
لم تنتظر الشقيقتان الجامعيتان نورة البلوي وأم متعب وصديقتهما، الوظيفة؛ رغم اجتيازهن شرط قياس، بل قررن العمل في بيع المأكولات والمشروبات عبر عربة في مهرجان فوانيس رمضان في ممشى الهجرة بالمدينة المنورة، وحققن النجاح في تجربتهن الأولى، ما حفزهن على التخطيط للمشاركة في المهرجانات القادمة.
وذكرت نورة أنها سمعت عن المهرجان من طريق صديقتها وقررت هي شقيقتها الدخول في هذه التجرية، مشيرة إلى أنه بعد مضي الثلث الأول من الشهر الكريم شعرن بالراحة وجدوى هذه المهنة، والسعادة من الدخل المادي الذي يحصدنه من خلال عربة البيع.
وأشادت نورة بالدور الذي قدمته لجنة شباب الأعمال في مساعدتهنّ وغيرهنّ من الفتيات في هذا المهرجان.
في جهة أخرى وفي إحدى زوايا المهرجان تحدثت البائعة وفاء خليفة لـ«عكاظ» موضحة أنها تعمل في القطاع الخاص، واستغلت الإجازة الممنوحة لها وشاركت في المهرجان بعد مشاهدتها للإعلان برفقة شقيقتها، مؤكدةً على صعوبة العمل في رمضان لا سيما في التجهيزات المبكرة، خصوصا أن الأغذية التي تقوم ببيعها يتم تحضيرها في المنزل، إلا أن الشعور الرائع الذي تشعر به وقت العمل يجعلها ترغب بتكرار التجربة.
من جهتها، أكدت عضو لجنة شباب الأعمال المشرفة على فعالية مهرجان فوانيس بدور القبلي على أنه تم تأجير 14 عربة للنساء من أصل 50 عربة في المهرجان، فيما تم منح الرجال باقي العربات.
مؤكدة أن الفتيات يشعرن بالراحة في العمل في ليالي رمضان، وأنّ هناك الكثير من الاتصالات يومياً من النساء يرغبن في الحضور للمهرجان واستئجار العربات رغم نفادها منذ أول رمضان.
لم تنتظر الشقيقتان الجامعيتان نورة البلوي وأم متعب وصديقتهما، الوظيفة؛ رغم اجتيازهن شرط قياس، بل قررن العمل في بيع المأكولات والمشروبات عبر عربة في مهرجان فوانيس رمضان في ممشى الهجرة بالمدينة المنورة، وحققن النجاح في تجربتهن الأولى، ما حفزهن على التخطيط للمشاركة في المهرجانات القادمة.
وذكرت نورة أنها سمعت عن المهرجان من طريق صديقتها وقررت هي شقيقتها الدخول في هذه التجرية، مشيرة إلى أنه بعد مضي الثلث الأول من الشهر الكريم شعرن بالراحة وجدوى هذه المهنة، والسعادة من الدخل المادي الذي يحصدنه من خلال عربة البيع.
وأشادت نورة بالدور الذي قدمته لجنة شباب الأعمال في مساعدتهنّ وغيرهنّ من الفتيات في هذا المهرجان.
في جهة أخرى وفي إحدى زوايا المهرجان تحدثت البائعة وفاء خليفة لـ«عكاظ» موضحة أنها تعمل في القطاع الخاص، واستغلت الإجازة الممنوحة لها وشاركت في المهرجان بعد مشاهدتها للإعلان برفقة شقيقتها، مؤكدةً على صعوبة العمل في رمضان لا سيما في التجهيزات المبكرة، خصوصا أن الأغذية التي تقوم ببيعها يتم تحضيرها في المنزل، إلا أن الشعور الرائع الذي تشعر به وقت العمل يجعلها ترغب بتكرار التجربة.
من جهتها، أكدت عضو لجنة شباب الأعمال المشرفة على فعالية مهرجان فوانيس بدور القبلي على أنه تم تأجير 14 عربة للنساء من أصل 50 عربة في المهرجان، فيما تم منح الرجال باقي العربات.
مؤكدة أن الفتيات يشعرن بالراحة في العمل في ليالي رمضان، وأنّ هناك الكثير من الاتصالات يومياً من النساء يرغبن في الحضور للمهرجان واستئجار العربات رغم نفادها منذ أول رمضان.