علي قبل المرض.
علي بعد المرض الذي أصابه.
TawfiqAlasmari@
أصيب الطفل علي بن عبدالله آل فايع، البالغ من العمر خمس سنوات، بمتلازمة كلوية منذ أن كان عمره سنة و10 أشهر، ولم تستجب الكلى لديه للأدوية نهائياً، وبعد مرور سنة من إصابته بهذا المرض قرر الأطباء بالمستشفى العسكري بالجنوب استئصال كلتا الكليتين، حتى يكون جاهزاً للغسيل. وبدأ الطفل علي معاناة الغسل الدموي منذ سنتين تقريباً ولا يزال حتى اليوم، إضافةً إلى الالتهابات التي يعاني منها والناتجة من أنبوب الغسل، إذ تمّ تغيير الأنبوب أكثر من ست مرات خلال السنتين الماضيتين، وفي كل تغيير لا بد من تنويمه تنويماً كاملاً مع التخدير الكامل، وفي هذه الأثناء يمُر الطفل «علي» بمراحل من الآلام والمعاناة، ومنها دخوله لغرفة العمليات ومعاناته مع المخدر، وبعد الإفاقه والآلام عند الغسيل، والتداعيات منها تشوهات بالعظام واختلاف بالنمو في جميع أعضاء الجسم واختلال بالمشي الطبيعي، وبات يعتمد على كرسي متحرك لعدم استطاعته المشي. ويتمسك والد علي بكثير من الأمل في أن تقف معه وزارة الصحة والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بالمملكة بإنقاذ ابنه من معاناته وزرع كلية له عاجلاً في أي مستشفى، قبل أن يستفحل فيه المرض، بعد أن بات يجد صعوبة في المشي وضعف عام في الجسم.
أصيب الطفل علي بن عبدالله آل فايع، البالغ من العمر خمس سنوات، بمتلازمة كلوية منذ أن كان عمره سنة و10 أشهر، ولم تستجب الكلى لديه للأدوية نهائياً، وبعد مرور سنة من إصابته بهذا المرض قرر الأطباء بالمستشفى العسكري بالجنوب استئصال كلتا الكليتين، حتى يكون جاهزاً للغسيل. وبدأ الطفل علي معاناة الغسل الدموي منذ سنتين تقريباً ولا يزال حتى اليوم، إضافةً إلى الالتهابات التي يعاني منها والناتجة من أنبوب الغسل، إذ تمّ تغيير الأنبوب أكثر من ست مرات خلال السنتين الماضيتين، وفي كل تغيير لا بد من تنويمه تنويماً كاملاً مع التخدير الكامل، وفي هذه الأثناء يمُر الطفل «علي» بمراحل من الآلام والمعاناة، ومنها دخوله لغرفة العمليات ومعاناته مع المخدر، وبعد الإفاقه والآلام عند الغسيل، والتداعيات منها تشوهات بالعظام واختلاف بالنمو في جميع أعضاء الجسم واختلال بالمشي الطبيعي، وبات يعتمد على كرسي متحرك لعدم استطاعته المشي. ويتمسك والد علي بكثير من الأمل في أن تقف معه وزارة الصحة والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بالمملكة بإنقاذ ابنه من معاناته وزرع كلية له عاجلاً في أي مستشفى، قبل أن يستفحل فيه المرض، بعد أن بات يجد صعوبة في المشي وضعف عام في الجسم.