مخطوطة قديمة في المتحف.
المصحف النحاسي في المتحف. (عكاظ)
amal222424@
يحتضن متحف الفيصل الذي افتتحه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، نماذج من الفن العربي والإسلامي تمثل أنماطا مما كان يتعامل به في المجتمعات الإسلامية عبر قرون مضت، ويضم في زواياه أكثر من 200 قطعة من القرن الثاني إلى القرن الـ 14 الهجري تتوزع على الأدوات المنزلية وآلات القتال والحرب ومكونات صناعة الكتب وفنونها والآلات الطبية والمسكوكات والخشبيات والفخاريات والمنسوجات وقد جمعت هذه المجموعة الفنية من أمكنة مختلفة في العالم.
«عكاظ» جالت في زوايا المتحف، واطلعت على أنواع المصاحف الموجودة فيه، ورأت مصحفا مصنوعا من النحاس يتكون من 15 صفحة مدونة عليها أسماء الله الحسنى وسورة الفاتحة والجزء الأول من القرآن الكريم بخط الثلث، ومصحفا كتبه الخطاط طاهر عماره لمركز الملك فيصل، وأعدت أوراق البردى خصيصا لهذا المصحف بحجم كبير ويوجد به زخارف وتلوين في الصفحتين الأولى والأخيرة وغيره من المصاحف والآثار.
وأبدى عدد من الزوار لـ«عكاظ» إعجابهم بما شاهدوه في المتحف، مثمنين الجهود التي بذلت لتأسيسه وجمع مقتنياته.
وذكر سعيد المدحمي أنه شغوف بحب التاريخ والآثار، ودائما ما يسافر خارج المملكة ليحضر متاحف، مشيرا إلى أن متحف الفيصل يحتاج لتسويق وإعلام، لأن كثيرين لا يعرفون عنه شيئا، مقترحا بإنشاء مواقف لسيارات زائري المتحف، مشيرا إلى أنه وجد صعوبة حتى وصل لمكان المتحف.
ورأى عبدالعزيز المدحمي أن السعودية تحتاج لمزيد من المتاحف، وأن يسلط عليها الإعلام وتسوق بطريقة مدروسة، مرجعا قلة الزوار إلى عدم معرفة الكثيرين بالمتحف، داعيا الجميع إلى زيارة متحف الفيصل للتعرف على التاريخ منذ آلاف السنين.
وذكر بدر سعد أن المتحف مميز وكل محتوياته ثمينة ونادرة ومشرفة، وتمنى أن يستمر هذا المتحف مدة أطول حتى يستفيد منه الزوار وخصوصا المفكرين والعلماء الذين يعشقون التاريخ، واختتم كلامه بقوله "يجب توفير مواقف للسيارات".
واقترح وليد سالم أن يتنقل المتحف في جميع مدن المملكة لأنه يحتوي على آثار قديمة وتاريخ قديم، واصفا المتحف بالممتاز
بمقتنياته وبعرضه، ويعد فرصة لسكان مدينة الرياض لزيارة متحف بهذا الحجم ومعرفة التاريخ ومشاهدة المصاحف والآثار التي جمعت من أنحاء العالم.
وأوضح فهد سالم أن المتحف ثري بالتاريخ الإسلامي القديم، وذلك من خلال المعروضات الثرية، مشيرا إلى أنه استفاد بمعلومات لم يكن يعرفها.
يحتضن متحف الفيصل الذي افتتحه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، نماذج من الفن العربي والإسلامي تمثل أنماطا مما كان يتعامل به في المجتمعات الإسلامية عبر قرون مضت، ويضم في زواياه أكثر من 200 قطعة من القرن الثاني إلى القرن الـ 14 الهجري تتوزع على الأدوات المنزلية وآلات القتال والحرب ومكونات صناعة الكتب وفنونها والآلات الطبية والمسكوكات والخشبيات والفخاريات والمنسوجات وقد جمعت هذه المجموعة الفنية من أمكنة مختلفة في العالم.
«عكاظ» جالت في زوايا المتحف، واطلعت على أنواع المصاحف الموجودة فيه، ورأت مصحفا مصنوعا من النحاس يتكون من 15 صفحة مدونة عليها أسماء الله الحسنى وسورة الفاتحة والجزء الأول من القرآن الكريم بخط الثلث، ومصحفا كتبه الخطاط طاهر عماره لمركز الملك فيصل، وأعدت أوراق البردى خصيصا لهذا المصحف بحجم كبير ويوجد به زخارف وتلوين في الصفحتين الأولى والأخيرة وغيره من المصاحف والآثار.
وأبدى عدد من الزوار لـ«عكاظ» إعجابهم بما شاهدوه في المتحف، مثمنين الجهود التي بذلت لتأسيسه وجمع مقتنياته.
وذكر سعيد المدحمي أنه شغوف بحب التاريخ والآثار، ودائما ما يسافر خارج المملكة ليحضر متاحف، مشيرا إلى أن متحف الفيصل يحتاج لتسويق وإعلام، لأن كثيرين لا يعرفون عنه شيئا، مقترحا بإنشاء مواقف لسيارات زائري المتحف، مشيرا إلى أنه وجد صعوبة حتى وصل لمكان المتحف.
ورأى عبدالعزيز المدحمي أن السعودية تحتاج لمزيد من المتاحف، وأن يسلط عليها الإعلام وتسوق بطريقة مدروسة، مرجعا قلة الزوار إلى عدم معرفة الكثيرين بالمتحف، داعيا الجميع إلى زيارة متحف الفيصل للتعرف على التاريخ منذ آلاف السنين.
وذكر بدر سعد أن المتحف مميز وكل محتوياته ثمينة ونادرة ومشرفة، وتمنى أن يستمر هذا المتحف مدة أطول حتى يستفيد منه الزوار وخصوصا المفكرين والعلماء الذين يعشقون التاريخ، واختتم كلامه بقوله "يجب توفير مواقف للسيارات".
واقترح وليد سالم أن يتنقل المتحف في جميع مدن المملكة لأنه يحتوي على آثار قديمة وتاريخ قديم، واصفا المتحف بالممتاز
بمقتنياته وبعرضه، ويعد فرصة لسكان مدينة الرياض لزيارة متحف بهذا الحجم ومعرفة التاريخ ومشاهدة المصاحف والآثار التي جمعت من أنحاء العالم.
وأوضح فهد سالم أن المتحف ثري بالتاريخ الإسلامي القديم، وذلك من خلال المعروضات الثرية، مشيرا إلى أنه استفاد بمعلومات لم يكن يعرفها.