aakenane@
لم يكتف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالبحث عن مسببات الإعاقة وعلاجها، بل امتد نشاطه بابتعاث أصحاب الإعاقة في نقلة نوعية كبيرة لهذه الشريحة، بدعم الأمير سلطان بن سلمان.
وجاء برنامج «الابتعاث للأشخاص ذوي الإعاقة» والذي تبناه المركز إيماناً منه بقدرة هذه الشريحة على التميز والإبداع متى ما سنحت لها الفرصة، خصوصا أن لديهم قابلية لتطوير أنفسهم وخدمة مجتمعهم، إضافة إلى مجهودات المركز لدمجهم مع المجتمع ومنحهم كافة حقوقهم.
وجاء ابتعاث أصحاب الإعاقة ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وفي إطار الجهود التي يبذلها المركز لتفعيل نظام رعاية المعوقين في المملكة والصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 23/9/1421، والذي تنص إحدى فقراته على تقديم الخدمات التعليمية والتربوية في جميع المراحل وبما يتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
واتفق المركز مع وزارة التعليم على توفير عدد من البعثات التعليمية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة إلى جانب ابتعاث آخرين للدراسة في مجالات مختلفة تخدم ذوي الإعاقة، وتم توزيع 100 بعثة على المراحل الدراسية (75%) لدرجة البكالوريوس، (20%) لدرجة الماجستير، (5%) لدرجة الدكتوراه، أما التخصصات فتمثلت في «العلوم الطبية والتطبيقية، الهندسة والحاسب الآلي، العلوم السياسية، تقنية المعلومات، المحاسبة، التعليم والتربية الخاصة، التجارة الإلكترونية، وتضمن الاتفاق مع وزارة التعليم اتاحة الابتعاث أيضاً في بعض التخصصات الأخرى.
وشملت الدول التي تم الابتعاث إليها: الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، أستراليا، نيوزيلندا، ماليزيا، الدول الأوروبية، اليابان.
وبلغ عدد المبتعثين من المركز منذ العام 2010 وحتى 2015، (135) مبتعثاً، 97 منهم تم ابتعاثهم إلى أمريكا، 30 إلى أستراليا، ثلاثة لبريطانيا، خمسة مبتعثين إلى إيرلندا.
ومن بين الـ135 مبتعثاً، نال 20 منهم درجة الماجستير و67 البكالوريوس، وأنهيت بعثة 12 فقط لأسباب تتعلق بعد قدرتهم على مواصلة الدراسة.
لم يكتف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالبحث عن مسببات الإعاقة وعلاجها، بل امتد نشاطه بابتعاث أصحاب الإعاقة في نقلة نوعية كبيرة لهذه الشريحة، بدعم الأمير سلطان بن سلمان.
وجاء برنامج «الابتعاث للأشخاص ذوي الإعاقة» والذي تبناه المركز إيماناً منه بقدرة هذه الشريحة على التميز والإبداع متى ما سنحت لها الفرصة، خصوصا أن لديهم قابلية لتطوير أنفسهم وخدمة مجتمعهم، إضافة إلى مجهودات المركز لدمجهم مع المجتمع ومنحهم كافة حقوقهم.
وجاء ابتعاث أصحاب الإعاقة ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وفي إطار الجهود التي يبذلها المركز لتفعيل نظام رعاية المعوقين في المملكة والصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 23/9/1421، والذي تنص إحدى فقراته على تقديم الخدمات التعليمية والتربوية في جميع المراحل وبما يتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
واتفق المركز مع وزارة التعليم على توفير عدد من البعثات التعليمية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة إلى جانب ابتعاث آخرين للدراسة في مجالات مختلفة تخدم ذوي الإعاقة، وتم توزيع 100 بعثة على المراحل الدراسية (75%) لدرجة البكالوريوس، (20%) لدرجة الماجستير، (5%) لدرجة الدكتوراه، أما التخصصات فتمثلت في «العلوم الطبية والتطبيقية، الهندسة والحاسب الآلي، العلوم السياسية، تقنية المعلومات، المحاسبة، التعليم والتربية الخاصة، التجارة الإلكترونية، وتضمن الاتفاق مع وزارة التعليم اتاحة الابتعاث أيضاً في بعض التخصصات الأخرى.
وشملت الدول التي تم الابتعاث إليها: الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، أستراليا، نيوزيلندا، ماليزيا، الدول الأوروبية، اليابان.
وبلغ عدد المبتعثين من المركز منذ العام 2010 وحتى 2015، (135) مبتعثاً، 97 منهم تم ابتعاثهم إلى أمريكا، 30 إلى أستراليا، ثلاثة لبريطانيا، خمسة مبتعثين إلى إيرلندا.
ومن بين الـ135 مبتعثاً، نال 20 منهم درجة الماجستير و67 البكالوريوس، وأنهيت بعثة 12 فقط لأسباب تتعلق بعد قدرتهم على مواصلة الدراسة.