-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

أثر مشهد الكعبة المشرفة على العم حمدي عامر، الذي قدم إلى المملكة لأداء العمرة حين أقلع عن التدخين وسط أجواء الحرم الإيمانية وروحانية الشهر الفضيل.


وعن قصة توبته عن إدمان السجائر بعد 40 عاما من تعاطيها، قال: قدمت إلى مكة منذ أول أيام رمضان المبارك، وأنهيت أداء العمرة بكل يسر وسهولة وسط الخدمات المتكاملة من كافة الجهات الحكومية المشاركة في خدمة المعتمرين والزوار، وفي يومٍ التقيت بشباب يرتدون شعارا كتب عليه (جمعية كفى) يعملون في ساحات المسجد الحرام، فوجدتهم يقدمون التوجيهات بطريقة راقية وحديثة وأهدوني البروشور الذي يحمل المعلومات التوعوية عن أضرار التدخين وآثاره والفوائد التي يحملها السواك، وتأثرتُ كثيراً بما سمعته وشاهدته خصوصا بعد معرفتي بحجم أضرار هذه السموم، وها أنا اليوم أعلن توبتي عن السجائر وسأعمل جاهداً لترك هذه العادة السيئة، والفضل يعود بعد الله لهؤلاء الشباب الذين عاملونا بلطف وإحسان بلا جدال ولا تعصب.

يذكر أن جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة ومؤسسة أبوغزالة الخيرية بمباركة رئاسة شؤون الحرمين أطلقتا منذ مطلع الشهر حملة توعوية في ساحات الحرم بعنوان (معا ليكون الحرم بيئة نقية)، وتهدف إلى أن يكون البلد الحرام وساحاته بيئة نقية خالية من التدخين وتبعاته.