مولود دعاك. (عكاظ)
عطيف دعاك
فند المواطن عطيف حمود غالب دعاك، الذي اتهم أربعة مستشفيات في منطقة جازان، برفض استقبال زوجته التي دهمتها آلام المخاض، ما أجبرها على وضع حملها في ممر مستشفى الملك فهد، البيان الإعلامي الصادر من الشؤون الصحية في جازان عن الحادثة، مشيرا إلى أنه يفتقد للدقة والشفافية وحمل بين طياته كثيرا من المغالطات.
ودحض دعاك في حديثه إلى «عكاظ» ما ورد في البيان من أن زوجته خضعت للكشف في مستشفى الملك فهد في الساعة 1:32 من صباح (السبت) 21 شوال الجاري، وأنها كانت في حالة ولادة متقدمة واتساع عنق الرحم 8 ـ 9، مؤكدا أنه كان في المستشفى ما بين الساعة 11 وحتى ولادتها في الواحدة و45 دقيقة صباحا، نافيا أن تكون خضعت للكشف قبل أن يتم فتح الملف.
وقال دعاك: «أثناء ارتفاع صراخ زوجتي من شدة الألم، طلبت منها الطبيبة التوجه إلى مستشفى صامطة أو مستشفى العارضة، وبعد أن توسلت المدير المناوب بمستشفى الملك فهد محمود فقيهي اتصل على الطبيبة وطلب منها الكشف عليها».
وذكر أن زوجته بعد أن شعرت ببدء خروج الجنين، أمسكت في يد الطبيبة ومعطفها، تستجديها المساعدة، مشيرا إلى أن الطبيبة ردت بأنها مشغولة. وأضاف دعاك: «لم تجد زوجتي سوى التوجه لسرير في ممر بمساعدة شقيقتها، واستلقت عليه، وتوجهت أختها لطلب مساعدة الطبيبة لكن دون جدوى»، موضحا أن الطبيبة طلبت من زوجته النوم على جنبها حتى لا يسقط الجنين، رغم أن رأسه خرج.
وأوضح دعاك أنهم ساروا بها في ممر طويل للمصعد للطلوع للدور الثاني وبعد أقل من 10 دقائق جاء خبر ولادتها، مستغربا من بيان الشؤون الصحية في جازان بأنه جرى كشف وتجهيز سرير لزوجته وتوليدها في أقل من 13 دقيقة، مؤكدا أن زوجته ووليدها عاشا معاناة شديدة في مستشفى الملك فهد.
وتابع: «رغم ذلك لم يتصل بي أي مسؤول في الصحة ليتأكد من حقيقة ما حصل لزوجتي وطفلي، بل أصدروا بيانا مخجلا، احتوى على كثير من المغالطات»، لافتا إلى أنه سيمضي في مقاضاة المستشفيات الأربعة التي رفضت استقبال زوجته على حد قوله، وهي مستشفى الملك فهد، مستشفى أبوعريش، مستشفى الأمير محمد بن ناصر ومستشفى ضمد.
وكانت «عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي عند السابعة و29 دقيقة من صباح (الأحد) 28/ 10 /1438هـ، لنقل شكوى دعاك، إلا أنها لم تجد منه التجاوب حتى إعداد هذا التقرير.
ودحض دعاك في حديثه إلى «عكاظ» ما ورد في البيان من أن زوجته خضعت للكشف في مستشفى الملك فهد في الساعة 1:32 من صباح (السبت) 21 شوال الجاري، وأنها كانت في حالة ولادة متقدمة واتساع عنق الرحم 8 ـ 9، مؤكدا أنه كان في المستشفى ما بين الساعة 11 وحتى ولادتها في الواحدة و45 دقيقة صباحا، نافيا أن تكون خضعت للكشف قبل أن يتم فتح الملف.
وقال دعاك: «أثناء ارتفاع صراخ زوجتي من شدة الألم، طلبت منها الطبيبة التوجه إلى مستشفى صامطة أو مستشفى العارضة، وبعد أن توسلت المدير المناوب بمستشفى الملك فهد محمود فقيهي اتصل على الطبيبة وطلب منها الكشف عليها».
وذكر أن زوجته بعد أن شعرت ببدء خروج الجنين، أمسكت في يد الطبيبة ومعطفها، تستجديها المساعدة، مشيرا إلى أن الطبيبة ردت بأنها مشغولة. وأضاف دعاك: «لم تجد زوجتي سوى التوجه لسرير في ممر بمساعدة شقيقتها، واستلقت عليه، وتوجهت أختها لطلب مساعدة الطبيبة لكن دون جدوى»، موضحا أن الطبيبة طلبت من زوجته النوم على جنبها حتى لا يسقط الجنين، رغم أن رأسه خرج.
وأوضح دعاك أنهم ساروا بها في ممر طويل للمصعد للطلوع للدور الثاني وبعد أقل من 10 دقائق جاء خبر ولادتها، مستغربا من بيان الشؤون الصحية في جازان بأنه جرى كشف وتجهيز سرير لزوجته وتوليدها في أقل من 13 دقيقة، مؤكدا أن زوجته ووليدها عاشا معاناة شديدة في مستشفى الملك فهد.
وتابع: «رغم ذلك لم يتصل بي أي مسؤول في الصحة ليتأكد من حقيقة ما حصل لزوجتي وطفلي، بل أصدروا بيانا مخجلا، احتوى على كثير من المغالطات»، لافتا إلى أنه سيمضي في مقاضاة المستشفيات الأربعة التي رفضت استقبال زوجته على حد قوله، وهي مستشفى الملك فهد، مستشفى أبوعريش، مستشفى الأمير محمد بن ناصر ومستشفى ضمد.
وكانت «عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي عند السابعة و29 دقيقة من صباح (الأحد) 28/ 10 /1438هـ، لنقل شكوى دعاك، إلا أنها لم تجد منه التجاوب حتى إعداد هذا التقرير.