بارك أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تأسيس فرع لجمعية ذوي شهداء الواجب في المنطقة، وهو الفرع الأول للجمعية الذي سيدشن على مستوى الأفرع المعتمدة، ورشح أمير نجران، العقيد متقاعد عبدالله بن أحسن بن منيف مديرا عاما للفرع.
ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز لدى استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعود بن محمد العويس، وقادة القطاعات العسكرية في المنطقة، بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بشؤون ذوي شهداء الواجب.
وأبدى أمير نجران استعداد المنطقة، بأهاليها ومسؤوليها لخدمة الجمعية، لتحقيق أهدافها تجاه أسر خَلّفَها رجال سطر التاريخ مسيرتهم في ديوان العز والكرامة، مؤكدا أن من أشرف الواجبات رعاية أسر الشهداء، الذين ماتوا في سبيل الدفاع عن بلاد الحرمين، وأرض المقدسات، وأن من أجلّ الحقوق علينا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم الله عنده من الشهداء في عليين مع النبيين والصديقين.
وأعرب عن فخره بالتضحيات التي يقدمها رجال القوات العسكرية من القطاعات كافة، ممن يقفون على الجبهة، أو مَن يصونون الأمن في الداخل، وقال: «هنيئا لكم على ما تقومون به في حماية الوطن، هذا الوطن الفريد عن كل الأوطان، فهو حاضن الحرمين الشريفين، ومعقل العروبة، وهنيئا للوطن بكم وبرجالاته وسيوفه».
من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية، أمير المنطقة على الدعم والتحفيز لإنشاء الفرع الأول للجمعية على مستوى المناطق، مبيّنا أن الجمعية لن تتوانى في خدمة أسر الشهداء، من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية.
من جهة أخرى، واسى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أسرة الشاب سعيد بن صالح آل حارث، في وفاته، في حادثة غرق بتجمع للمياه، بمركز بئر عسكر، غرب مدينة نجران.
وأعرب أمير نجران في اتصال هاتفي بشقيق المتوفى ناصر آل حارث، عن صادق تعازيه لأسرته، سائلا المولى أن يتقبله من الشهداء، ويتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وكان الدفاع المدني بمنطقة نجران قد أعلن مساء أمس وفاة الشاب سعيد آل حارث، عن عمر 17 عامًا، حيث توفي عند وصوله المستشفى، بعد أن تم إنقاذه من داخل تجمع للمياه في مركز بئر عسكر.
ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز لدى استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعود بن محمد العويس، وقادة القطاعات العسكرية في المنطقة، بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بشؤون ذوي شهداء الواجب.
وأبدى أمير نجران استعداد المنطقة، بأهاليها ومسؤوليها لخدمة الجمعية، لتحقيق أهدافها تجاه أسر خَلّفَها رجال سطر التاريخ مسيرتهم في ديوان العز والكرامة، مؤكدا أن من أشرف الواجبات رعاية أسر الشهداء، الذين ماتوا في سبيل الدفاع عن بلاد الحرمين، وأرض المقدسات، وأن من أجلّ الحقوق علينا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم الله عنده من الشهداء في عليين مع النبيين والصديقين.
وأعرب عن فخره بالتضحيات التي يقدمها رجال القوات العسكرية من القطاعات كافة، ممن يقفون على الجبهة، أو مَن يصونون الأمن في الداخل، وقال: «هنيئا لكم على ما تقومون به في حماية الوطن، هذا الوطن الفريد عن كل الأوطان، فهو حاضن الحرمين الشريفين، ومعقل العروبة، وهنيئا للوطن بكم وبرجالاته وسيوفه».
من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية، أمير المنطقة على الدعم والتحفيز لإنشاء الفرع الأول للجمعية على مستوى المناطق، مبيّنا أن الجمعية لن تتوانى في خدمة أسر الشهداء، من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية.
من جهة أخرى، واسى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أسرة الشاب سعيد بن صالح آل حارث، في وفاته، في حادثة غرق بتجمع للمياه، بمركز بئر عسكر، غرب مدينة نجران.
وأعرب أمير نجران في اتصال هاتفي بشقيق المتوفى ناصر آل حارث، عن صادق تعازيه لأسرته، سائلا المولى أن يتقبله من الشهداء، ويتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وكان الدفاع المدني بمنطقة نجران قد أعلن مساء أمس وفاة الشاب سعيد آل حارث، عن عمر 17 عامًا، حيث توفي عند وصوله المستشفى، بعد أن تم إنقاذه من داخل تجمع للمياه في مركز بئر عسكر.