صالح الغامدي
مرضى في الانتظار خارج المستشفى.
تقدم عدد من المرضى والمراجعين بشكوى إلى وزارة الصحة، ضد مستشفى شرق جدة، بدعوى تنظيمه تجربة فرضية على وسائل السلامة، بطريقة مفاجئة ودون إخبارهم، ما ألحق بهم أضرارا كبيرة، تمثلت في إرباكهم وتدافعهم من غرف الانتظار إلى خارج المستشفى في درجة حرارة مرتفعة، ما ضاعف معاناتهم.
وذكر صالح الغامدي أنه قدم إلى المستشفى لتلقي العلاج في الساعة الواحدة ظهرا، ومكث في غرف الانتظار حتى الساعة الثالثة والنصف ليفاجأ بحالة استنفار من طاقم التمريض وحراس الأمن وعمال نظافة في سيارتي إسعاف، يدخلون الطوارئ سريعا، مبينا أن ذلك أربكهم. وشكا الغامدي من أن إدارة المستشفى أخلتهم إلى الخارج تحت أشعة الشمس الحارقة، مستغربا من أن طاقم التمريض لم يكترثوا لحال امرأة حامل كانت تعاني من آلام المخاض. وقال: «للأسف مع حالة الإرباك وتدافع المرضى والمراجعين، سقطت المرأة الحامل من الكرسي المتحرك الذي كانت تجلس عليه، مغشيا عليها وهي في حالة نزيف»، مشيرا إلى أن الممرضين لم يلتفتوا إليها إلا بعد صراخ المراجعين واستنجادهم لإنقاذها.
وأوضح الغامدي أنهم تقدموا بشكوى لوزارة الصحة، للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المتسببين في الأضرار التي لحقت بهم.
واستاء محمد الصعب من إجراء إدارة المستشفى تجربة فرضية دون أن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المرضى والمراجعين لتداعياتها، متذمرا من الأضرار التي وقعت لهم.
في المقابل، اعترف المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في جدة عبدالله الغامدي بتنفيذ التجربة الفرضية، موضحا أن الذين أخرجوا من المستشفى ليس المرضى المنومين على أسرة الطوارئ، بل الذين كانوا في غرف الانتظار.
وأكد الغامدي أن الطاقم التمريضي في المستشفى أسعف المرأة التي كانت تعاني آلام المخاص، ونقلت إلى كشك الولادة في غضون خمس دقائق، ووضعت حملها بسلام دون أية مضاعفات.
وذكر صالح الغامدي أنه قدم إلى المستشفى لتلقي العلاج في الساعة الواحدة ظهرا، ومكث في غرف الانتظار حتى الساعة الثالثة والنصف ليفاجأ بحالة استنفار من طاقم التمريض وحراس الأمن وعمال نظافة في سيارتي إسعاف، يدخلون الطوارئ سريعا، مبينا أن ذلك أربكهم. وشكا الغامدي من أن إدارة المستشفى أخلتهم إلى الخارج تحت أشعة الشمس الحارقة، مستغربا من أن طاقم التمريض لم يكترثوا لحال امرأة حامل كانت تعاني من آلام المخاض. وقال: «للأسف مع حالة الإرباك وتدافع المرضى والمراجعين، سقطت المرأة الحامل من الكرسي المتحرك الذي كانت تجلس عليه، مغشيا عليها وهي في حالة نزيف»، مشيرا إلى أن الممرضين لم يلتفتوا إليها إلا بعد صراخ المراجعين واستنجادهم لإنقاذها.
وأوضح الغامدي أنهم تقدموا بشكوى لوزارة الصحة، للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المتسببين في الأضرار التي لحقت بهم.
واستاء محمد الصعب من إجراء إدارة المستشفى تجربة فرضية دون أن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المرضى والمراجعين لتداعياتها، متذمرا من الأضرار التي وقعت لهم.
في المقابل، اعترف المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في جدة عبدالله الغامدي بتنفيذ التجربة الفرضية، موضحا أن الذين أخرجوا من المستشفى ليس المرضى المنومين على أسرة الطوارئ، بل الذين كانوا في غرف الانتظار.
وأكد الغامدي أن الطاقم التمريضي في المستشفى أسعف المرأة التي كانت تعاني آلام المخاص، ونقلت إلى كشك الولادة في غضون خمس دقائق، ووضعت حملها بسلام دون أية مضاعفات.