رفدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة عسير أخيرا، الغطاء النباتي والغابات الطبيعية التي تشتهر بها جبال وأودية محافظة رجال ألمع التي تقع على بعد 45 كيلومترا عن مدينة أبها العاصمة الإدارية لعسير، وترتبطان بعقبة «الصماء».
وعرفت رجال ألمع باعتدال مناخها وغزارة أمطارها في فصل الصيف، إذ يمثل دخول موسم «سهيل اليماني» أبرز تباشير اكتساء الأرض بثوبها الأخضر الزاهي، فلا تشاهد العين سوى لوحات خضراء تُرسم على الجبال والسهول وفي بطون الأودية، ولا تسمع الأذن سوى خرير الماء العذب الذي يشكل شلالات طبيعية، جذبت آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة، الذين تعرفوا على جمال المكان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو القصيرة التي يبثها عدد من إعلاميي منطقة عسير في وسائط ذات جاذبية للمتابعين مثل «سناب شات، تويتر».
وتدفقت السيارات بكثافة على عقبة «الصماء» من مركز «السودة» باتجاه رجال ألمع، وكذلك عبر الطرق الأخرى التي تربط رجال ألمع بمحافظة محايل عسير (شمالا) ومحافظة «الدرب» جنوبا، وبمجرد وصول السياح القاصدين لرجال ألمع أسفل عقبة «الصماء» يستقبلهم «وادي العوص» الذي يضم على جنباته مزارع الذرة والدخن التي تشتهر بها المحافظة، إذ يستمتعون بالمناظر الخلابة من خلال مطلات ومواقع خصصتها بلدية المحافظة في أعلى الوادي، ثم يتجه معظمهم إلى جنوب المحافظة، عابرين أحد أطول أنفاق المملكة وهو نفق «جبل رَزْ» الذي يقدر طوله بأكثر من 800 متر.
وأول ما يستقبلهم بعد عبور النفق، قرية «رجال ألمع التراثية» التي تعتبر من أشهر القرى التراثية على مستوى العالم العربي، إذ فازت قبل أشهر بجائزة المدن العربية فرع «التراث المعماري»، وتجمع الكثير من المصادر التاريخية، على أن تاريخ القرية يعود إلى نحو 500 عام، إذ كانت من أبرز محطات القوافل في جنوب الجزيرة العربية.
وعرفت رجال ألمع باعتدال مناخها وغزارة أمطارها في فصل الصيف، إذ يمثل دخول موسم «سهيل اليماني» أبرز تباشير اكتساء الأرض بثوبها الأخضر الزاهي، فلا تشاهد العين سوى لوحات خضراء تُرسم على الجبال والسهول وفي بطون الأودية، ولا تسمع الأذن سوى خرير الماء العذب الذي يشكل شلالات طبيعية، جذبت آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة، الذين تعرفوا على جمال المكان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو القصيرة التي يبثها عدد من إعلاميي منطقة عسير في وسائط ذات جاذبية للمتابعين مثل «سناب شات، تويتر».
وتدفقت السيارات بكثافة على عقبة «الصماء» من مركز «السودة» باتجاه رجال ألمع، وكذلك عبر الطرق الأخرى التي تربط رجال ألمع بمحافظة محايل عسير (شمالا) ومحافظة «الدرب» جنوبا، وبمجرد وصول السياح القاصدين لرجال ألمع أسفل عقبة «الصماء» يستقبلهم «وادي العوص» الذي يضم على جنباته مزارع الذرة والدخن التي تشتهر بها المحافظة، إذ يستمتعون بالمناظر الخلابة من خلال مطلات ومواقع خصصتها بلدية المحافظة في أعلى الوادي، ثم يتجه معظمهم إلى جنوب المحافظة، عابرين أحد أطول أنفاق المملكة وهو نفق «جبل رَزْ» الذي يقدر طوله بأكثر من 800 متر.
وأول ما يستقبلهم بعد عبور النفق، قرية «رجال ألمع التراثية» التي تعتبر من أشهر القرى التراثية على مستوى العالم العربي، إذ فازت قبل أشهر بجائزة المدن العربية فرع «التراث المعماري»، وتجمع الكثير من المصادر التاريخية، على أن تاريخ القرية يعود إلى نحو 500 عام، إذ كانت من أبرز محطات القوافل في جنوب الجزيرة العربية.