شيعت جموع من المواطنين، جثامين أبناء المواطن «محمد الفهمي» الثلاثة «مهند 5 سنوات، بشائر 4 سنوات، ورنيم 5 سنوات» الذين لقوا حتفهم مساء أمس الأول إثر سقوطهم في مستنقع مائي شرقي محافظة الليث، وقد صلي عليهم بالجامع الكبير ودفنوا بمقابر الليث.
وتحدث شقيقهم الأكبر حسن (23 عاماً) عن قصة سقوط أشقائه الثلاثة في المستنقع المائي قائلا: إنهم فقدوهم عند الساعة السادسة مساء الأول فقام بتتبع آثارهم إلى أن وجدهم وصلوا إلى مستنقع مائي عبارة عن حفرة عميقة تبعد عن منزل الأسرة قرابة نصف كيلو.
وأضاف: وجدنا صعوبة بالغة في إبلاغ الدفاع المدني نظرا لعدم توفر شبكة اتصالات لاسلكية بالمنطقة، ما اضطر شقيقي الأصغر إلى قطع مسافة 30 كلم لإبلاغ عمليات الدفاع المدني من خلال الاتصال على 911، وحضرت فرق الإنقاذ وقامت بمسح المستنقع من خلال الغواصين وبذلوا جهدا كبيرا في انتشال جثث الأطفال نظرا لكبر مساحة وعمق المستنقع المائي.
يذكر أن والد الأطفال الثلاثة المواطن محمد الفهمي هو أحد منسوبي وزارة التعليم، ويعمل مستخدما بمدرسة الإمام مسلم الابتدائية والمتوسطة بالقرية شرقي محافظة الليث.
وتحدث شقيقهم الأكبر حسن (23 عاماً) عن قصة سقوط أشقائه الثلاثة في المستنقع المائي قائلا: إنهم فقدوهم عند الساعة السادسة مساء الأول فقام بتتبع آثارهم إلى أن وجدهم وصلوا إلى مستنقع مائي عبارة عن حفرة عميقة تبعد عن منزل الأسرة قرابة نصف كيلو.
وأضاف: وجدنا صعوبة بالغة في إبلاغ الدفاع المدني نظرا لعدم توفر شبكة اتصالات لاسلكية بالمنطقة، ما اضطر شقيقي الأصغر إلى قطع مسافة 30 كلم لإبلاغ عمليات الدفاع المدني من خلال الاتصال على 911، وحضرت فرق الإنقاذ وقامت بمسح المستنقع من خلال الغواصين وبذلوا جهدا كبيرا في انتشال جثث الأطفال نظرا لكبر مساحة وعمق المستنقع المائي.
يذكر أن والد الأطفال الثلاثة المواطن محمد الفهمي هو أحد منسوبي وزارة التعليم، ويعمل مستخدما بمدرسة الإمام مسلم الابتدائية والمتوسطة بالقرية شرقي محافظة الليث.