قدَّم أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، التعازي والمواساة، لذوي الشهيد العريف سليمان بن محمد المالكي، أحد منسوبي القوات البرية، الذي استشهد أثناء أدائه الواجب حماية لحدود الوطن من المتمردين المعتدين، بمحافظة ظهران الجنوب بالحد الجنوبي.
وأعرب الأمير محمد بن عبدالعزيز في برقية وجهها لوالد وأسرة الشهيد عن فخره واعتزازه بما يقدمه الجنود البواسل من تضحية في حماية حدود بلادنا الغالية، مما يؤكد صدق انتمائهم لوطنهم والذود عنه، وولائهم لقيادتهم الرشيدة.
وعبَّر الأمير محمد بن عبدالعزيز عن بالغ تعازيه ومواساته لذوي العريف المالكي، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبله من الشهداء، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان أهالي جبال بني مالك بمحافظة الداير في جازان، شيعوا الشهيد العريف سليمان محمد جابر السعيدي المالكي الذي استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه بالحدود الجنوبية بمركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، وأديت الصلاة عليه مغرب أمس الأول، في جامع خادم الحرمين الشريفين بالداير بحضور المحافظ محمد الشمراني وعدد من القيادات الأمنية ورؤساء الدوائر الحكومية، ودفن بمقبرة الحجفة بجبل آل سعيد، ويتقبل العزاء بمنزله بقرية الحجفة.
وقال والد الشهيد محمد جابر السعيدي المالكي لـ«عكاظ»: «أحمد الله وأشكره أن اختار ابني للشهادة في حدود الوطن ملبيا النداء من أجل تطهير الأرض من الأعداء، بعد أن ودعني قبل أيام باتصال هاتفي وأكد لي أن المعركة ستكون حاسمة، وبعدها أقفل الهاتف، ليصلني النبأ بأنه استشهد، وكان حديث زملائه العز والفخر عندما أشادوا بدوره البطولي، فقد كان مقداما شجاعا استطاع أن يقتل عددا من الميليشيات الحوثية قبل أن تباغته رصاصة الغدر التي منحته الشهادة في سبيل الله، نحسبه كذلك والله حسيبه».
وبين يحيى أن الخدمة العسكرية لشقيقه الشهيد المالكي بلغت 16 عاما وكان مرابطا منذ بداية الحرب في ظهران الجنوب قبل أن يصلهم نبأ هجوم عدد من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح على مواقع حدودية، ليقوم بالرد عليهم حتى لقي ربه شهيدا، معربا عن فخره واعتزازه بشقيقه الشهيد، مؤكدا أنهم جميعا فداء للوطن.
وأوضح مروان الابن الأكبر للشهيد، وعمره 10 أعوام، اعتزازه وفخره باستشهاد والده وهو يذود عن الدين والوطن.
يذكر أن الشهيد يعمل في اللواء الـ19، وخدمته 16 عاما، وهو متزوج ولديه من الأبناء 4، هم روان عمرها 12 عاما، مروان 10 أعوام، محمد 6 أعوام، مؤيد 4 أعوام.
وأعرب الأمير محمد بن عبدالعزيز في برقية وجهها لوالد وأسرة الشهيد عن فخره واعتزازه بما يقدمه الجنود البواسل من تضحية في حماية حدود بلادنا الغالية، مما يؤكد صدق انتمائهم لوطنهم والذود عنه، وولائهم لقيادتهم الرشيدة.
وعبَّر الأمير محمد بن عبدالعزيز عن بالغ تعازيه ومواساته لذوي العريف المالكي، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبله من الشهداء، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان أهالي جبال بني مالك بمحافظة الداير في جازان، شيعوا الشهيد العريف سليمان محمد جابر السعيدي المالكي الذي استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه بالحدود الجنوبية بمركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، وأديت الصلاة عليه مغرب أمس الأول، في جامع خادم الحرمين الشريفين بالداير بحضور المحافظ محمد الشمراني وعدد من القيادات الأمنية ورؤساء الدوائر الحكومية، ودفن بمقبرة الحجفة بجبل آل سعيد، ويتقبل العزاء بمنزله بقرية الحجفة.
وقال والد الشهيد محمد جابر السعيدي المالكي لـ«عكاظ»: «أحمد الله وأشكره أن اختار ابني للشهادة في حدود الوطن ملبيا النداء من أجل تطهير الأرض من الأعداء، بعد أن ودعني قبل أيام باتصال هاتفي وأكد لي أن المعركة ستكون حاسمة، وبعدها أقفل الهاتف، ليصلني النبأ بأنه استشهد، وكان حديث زملائه العز والفخر عندما أشادوا بدوره البطولي، فقد كان مقداما شجاعا استطاع أن يقتل عددا من الميليشيات الحوثية قبل أن تباغته رصاصة الغدر التي منحته الشهادة في سبيل الله، نحسبه كذلك والله حسيبه».
وبين يحيى أن الخدمة العسكرية لشقيقه الشهيد المالكي بلغت 16 عاما وكان مرابطا منذ بداية الحرب في ظهران الجنوب قبل أن يصلهم نبأ هجوم عدد من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح على مواقع حدودية، ليقوم بالرد عليهم حتى لقي ربه شهيدا، معربا عن فخره واعتزازه بشقيقه الشهيد، مؤكدا أنهم جميعا فداء للوطن.
وأوضح مروان الابن الأكبر للشهيد، وعمره 10 أعوام، اعتزازه وفخره باستشهاد والده وهو يذود عن الدين والوطن.
يذكر أن الشهيد يعمل في اللواء الـ19، وخدمته 16 عاما، وهو متزوج ولديه من الأبناء 4، هم روان عمرها 12 عاما، مروان 10 أعوام، محمد 6 أعوام، مؤيد 4 أعوام.