أثبت الطلاب والمبتعثين السعوديين في الخارج بأنهم عند قدر تطلعات قيادتهم التي تعمل على إعداد كوادر وطنية ليشكلون إضافة نوعية بكفاءة أكاديمية ومهنية عالية إلى قوة العمل المواطنة، لدعم مسيرة التقدم والتطور الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، إلى ترجمة فلسفة الابتعاث في الانفتاح الإيجابي على ثقافات الشعوب، والاستفادة من التجارب المتميزة وتعزيز منهج التسامح وخطاب الاعتدال، حيث أشاد وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش بما يقوم به «نادي الطلبة السعوديين في طوكيو».
وقال في تغريدة له على "تويتر": "بإنه مبدع في اختيار مواضيع فعالياته، ومندمج مع المجتمع الياباني،ويستثمر كل ايجابي في الثقافة اليابانية."
من جهته قال لـ "عكاظ" الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور خالد الفرحان، إن الطلاب والمبتعثين يمثلون ثروة حقيقية، فهم يتوزعون على تخصصات علمية مهمة من شأنها أن تلبي حاجات سوق العمل المستقبلية، وتلبي احتياجات بلادنا من القوى العاملة المواطنة المؤهلة تأهيلاً علمياً، وأكد أنه في الوقت نفسه أثبت المبتعثون في اليابان مع إخوانهم في دول الابتعاث الأخرى، قدرتهم على عكس الصورة الحضارية للمملكة وتقديم منظومة القيم الأصيلة للمجتمع السعودي والاندماج في الثقافات والحضارات المختلفة في مجتمعات الابتعاث ومد جسور التواصل مع الآخرين من خلال الاعمال التطوعية وأنشطة أندية الطلاب السعوديين المتنوعة.
وأضاف الفرحان أنه وكما هو معلوم فإن أحد أهم أهداف ابتعاث الطلاب السعوديين للخارج هو التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي والاستفادة من تجاربه ومميزاته، وأن المجتمع الياباني غني جدا في هذا المجال، ويشهد لذلك نجاحاته العلمية والصناعية والثقافية وإعجاب العالم بأخلاقه وحضارته، ومن هذا المنطلق بنى نادي الطلاب السعوديين برامجه الثقافية والاجتماعية بمتابعة من الملحقية، ووجد التعاون الرائع من معظم المحاضرين اليابانيين الذين يقدمون أفضل ما لديهم لطلابنا المشاركين في مثل هذه الفعاليات.