خصصت قيادة ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة أحد رفيدة، ركنا داخل أروقة المدرسة للقراءة والتي ستنعكس إيجابا على التحصيل المعرفي والعلمي والثقافي لطلاب المدرسة البالغ عددهم 245 طالبا وأولياء أمورهم والزوار.
وقال رائد النشاط محمد الزامل، القراءة هي البوّابة الأولى لتلقي العلوم وانتقال المعرفة وانطلاقاً من اهداف أديب المستقبل والنشاط الطلابي، شرعت قيادة مدرسة ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بتخصيص هذا الركن للقراءة أمام أنظار الجميع، طلابا وأولياء أمور وزائرين، وذلك بكتب متجددة اسبوعياً في أجواء هادئة ومكان مهيأ حيث وجد هذا الجهد إقبالا للقراءة والاستعارة والاستفادة من أوقاتهم وخصوصا للطلاب خلال حصص الانتظار.
وأضاف، تُعتبَر القِراءة من أهمّ المهارات التي يتعلمها المَرْء في مراحل الدِّراسة الابتدائية، فهي مرتكز أساسي كي يستمر المرء في التعلُّم وتلقِّي المعلومات.
من جانبه قال قائد المدرسة فهد ناصر آل عامر، القراءة هي الجُزء المُكمِّل لِحياة الفرد من النَّاحية الشّخصيَّة والعمليَّة، وهي المِفتاح الّذي يقودُنا نحو العِلم والمعرِفة المُتنوعة وتختلف مواضيع القِراءة لدى الأفراد باختلاف اهتماماتهم، فهُناك من يَعتبِر القِراءة وسيلة لِيملأ أوقات فراغه ويستمتع بِوقته، وهناك من يعتبرها ضرورة ومنهجاً لِحياته، ونحن في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة عمدنا الى الاهتمام الكبير بتخصيص «ركن للقراءة» لكي يتم الإستفادة من حصص الانتظار على وجه الخصوص بما يفيد الطالب والمعلم بالإضافة لأولياء الأمور وزائري المدرسة.