لم يتوقف الراحل الشيخ صالح بن غانم السدلان (توفي أمس الثلاثاء بأزمة قلبية) يوما عن مواجهة مشكلات الحضارة وتحديات العصر ومعركة البقاء قولا وعملا، أبرزها تأكيده «أن المسلمين لا يواجهون ذلك كله وهم على منهج واحد كما تواجه الأمم الأخرى، بل هناك مناهج لدينا نشأت من الابتعاد عن المنهج الأمثل الحق الذي ارتضاه لنا رب العالمين». وأراد في كل محطات حياته العلمية والعملية، أن يرسخ فكرا وسطيا مبينا على قواعد «التيسير»، خصوصا لدى الشباب، بدوره البارز في التصدي للتيار التكفيري الفوضوي، بمؤلفاته ومحاضراته ودروسه المباشرة أو عبر وسائل التقنية الحديثة. ذلك الفكر الوسطي الذي كان يدعو له الشيخ السدلان، لم يكن جديدا على قيم الدين الإسلامي عبر العصور الإسلامية المختلفة، لكنه جدده كمفهوم عصري يتناسب مع الحقبة التقنية الجديدة.
ولأن التطرف في نظر السدلان لم يأت عفويا، فقد أكد أنه «لا علاج إلا بعد تشخيص، ولا تشخيص إلا ببيان الأسباب»، ولذلك بدأ بالكشف عن جذور التطرف والعنف والإرهاب ومعرفة أسبابهم بالتزامن مع دوره في ترسيخ الوسطية والاعتدال، باعتبار أن التطرف كما يقول: «من أشد الموضوعات خطورة وأثرا، وأجدرها بالدرس المتأني ذي النفس الطويل»، مضيفا «بالنظرة الشاملة المتوازنة نستطيع أن نجزم بأن الأسباب متشابكة ومتداخلة، ولهذا لا ينبغي أن نقف عند سبب واحد، فالظاهرة التي أمامنا ظاهرة مركبة معقدة وأسبابها كثيرة ومتداخلة».
وفي اتجاه آخر، من مآثر السدلان في تربية الجيل وحماية الفكر الإسلامي، يقول: «نريد أن نكتب تاريخ الإسلام من جديد للطفل الصغير واليافع والشاب، الذي تأثر فكره بالسموم الاستشراقية، نريد أن نمنع التيارات المعاكسة للإسلام في مختلف وسائل الإعلام والتي هي المعوقات والمثبطات بعينها، نريد أن يكون من أهدافنا لحماية الفكر الإسلامي منع هذه الأدوات من بث السموم المعاكسة للإسلام وتوجيهها لخدمة الإسلام، نريد أن نذيب التناقضات بين الغذاء الفكري والثقافي، لكي يعيش المسلم واقعا حيا لقيم الإسلام و توجيهاته».
ولأن التطرف في نظر السدلان لم يأت عفويا، فقد أكد أنه «لا علاج إلا بعد تشخيص، ولا تشخيص إلا ببيان الأسباب»، ولذلك بدأ بالكشف عن جذور التطرف والعنف والإرهاب ومعرفة أسبابهم بالتزامن مع دوره في ترسيخ الوسطية والاعتدال، باعتبار أن التطرف كما يقول: «من أشد الموضوعات خطورة وأثرا، وأجدرها بالدرس المتأني ذي النفس الطويل»، مضيفا «بالنظرة الشاملة المتوازنة نستطيع أن نجزم بأن الأسباب متشابكة ومتداخلة، ولهذا لا ينبغي أن نقف عند سبب واحد، فالظاهرة التي أمامنا ظاهرة مركبة معقدة وأسبابها كثيرة ومتداخلة».
وفي اتجاه آخر، من مآثر السدلان في تربية الجيل وحماية الفكر الإسلامي، يقول: «نريد أن نكتب تاريخ الإسلام من جديد للطفل الصغير واليافع والشاب، الذي تأثر فكره بالسموم الاستشراقية، نريد أن نمنع التيارات المعاكسة للإسلام في مختلف وسائل الإعلام والتي هي المعوقات والمثبطات بعينها، نريد أن يكون من أهدافنا لحماية الفكر الإسلامي منع هذه الأدوات من بث السموم المعاكسة للإسلام وتوجيهها لخدمة الإسلام، نريد أن نذيب التناقضات بين الغذاء الفكري والثقافي، لكي يعيش المسلم واقعا حيا لقيم الإسلام و توجيهاته».