دشن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية (الأربعاء)، مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء الذي يعنى بدعم وتنظيم العمل التطوعي، وذلك خلال زيارته لمقر الإدارة العامة للجمعية بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، ووكيل المحافظة معاذ بن إبراهيم الجعفري.
وأشاد الأمير أحمد بما اطلع عليه من جهود تبذل في الجمعية بقيادة الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس الإدارة، داعياً للاهتمام بتنمية وتأهيل الأيتام، وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة، وتقديم البرامج الاجتماعية المناسبة لفئاتهم العمرية، وشدد على أهمية تطوير العمل التطوعي في محافظة الأحساء، لتحقيق مستهدفات خطة التحول الوطني ٢٠٢٠، متمنياً للجمعية ومنسوبيها التوفيق.
من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف، بأن أمين عام الجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن العبدالقادر وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من منسوبي الجمعية كانوا في استقبال الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ الاحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء في مقر الإدارة العامة للجمعية، حيث اطلع على الآلية التي تتبعها الجمعية في تقديم خدماتها للمستفيدين بدءاً من الاستقبال وحتى تقديم الخدمة المطلوبة للمستفيد بكل يسر.
وأكد البوسيف أن نائب أمير المنطقة الشرقية التقى بمجموعة من الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، واطلع على أبرز البرامج التي سيقدمها مركز رعاية الأيتام الذي اعتمده محافظ الأحساء أخيراً خلال رعايته للحفل السنوي الرابع عشر.
كما استمع لشرح موجز عن رحلة التميز للجمعية منذ تأسيسها عام 1400هـ قدمه أمين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر، وتحدث فيه عن أميز المبادرات التي قدمتها الجمعية لرعاية المستفيدين من خدماتها بشكل خاص ولمجتمع الاحساء بشكل عام، وكيف استطاعت الجمعية بفضل الله ثم بجهود مجلس الإدارة والعاملين بها منذ ذلك الوقت إلى تحويل كافة العقبات التي واجهتهم إلى نقاط قوة.
كما استعرض العبدالقادر خلال حديثه المساحات الجغرافية التي تغطيها الجمعية والتي تعد أكبر مساحة جغرافية في المملكة تتبع لجمعية واحدة، وعن فكرة إنشاء مراكز تابعة للجمعية في العديد من الأحياء والقرى بالأحساء من أجل تقديم رعاية متميزة لمستفيديها حيث تم افتتاح 14 مركزا منذ تأسيس الجمعية من بينها 3 مراكز نوعية وتخصصية وإغاثية وهي مركز دار الخير، مركز إكرام الموتى، مركز التنمية الأسرية (سابقا) ومركز تيسير الزواج (سابقا)، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الناجحة التي قامت بها الجمعية ومنها مشروع نما لتدريب الفتيات وتأهيلهن لسوق العمل، وحاوية جمع فائض الملابس (كساء) التي صممت وفق أحدث المواصفات وذلك من أجل القضاء على التشوه البصري الذي خلفته الحاويات العشوائية في شوارع وأحياء الأحساء.
في حين قدم مدير مركز العمل التطوعي التابع للجمعية عبدالعزيز بن صالح الرويشد، شرحا موجزا عن مركز العمل التطوعي والآلية التي سيتبعها المركز لدعم أعمال الفرق و المبادرات عن طريق حاضنات المبادرات التطوعية بالأحساء، إلى جانب تدريب المهتمين والمهتمات بالأعمال التطوعية من خلال إقامة البرامج التدريبية النوعية التي تحقق الأثر في إنجاح المبادرات والبرامج التطوعية.
بعد ذلك دشن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء ليكون بذلك أحد المراكز النوعية للجمعية التي ستقدم العديد من البرامج الهادفة بمشاركة متطوعي ومتطوعات الأحساء، بالاضافة الى العمل على تنظيم وتحسين أداء الفرق و المبادرات التطوعية.
وأشاد الأمير أحمد بما اطلع عليه من جهود تبذل في الجمعية بقيادة الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس الإدارة، داعياً للاهتمام بتنمية وتأهيل الأيتام، وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة، وتقديم البرامج الاجتماعية المناسبة لفئاتهم العمرية، وشدد على أهمية تطوير العمل التطوعي في محافظة الأحساء، لتحقيق مستهدفات خطة التحول الوطني ٢٠٢٠، متمنياً للجمعية ومنسوبيها التوفيق.
من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف، بأن أمين عام الجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن العبدالقادر وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من منسوبي الجمعية كانوا في استقبال الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ الاحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء في مقر الإدارة العامة للجمعية، حيث اطلع على الآلية التي تتبعها الجمعية في تقديم خدماتها للمستفيدين بدءاً من الاستقبال وحتى تقديم الخدمة المطلوبة للمستفيد بكل يسر.
وأكد البوسيف أن نائب أمير المنطقة الشرقية التقى بمجموعة من الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، واطلع على أبرز البرامج التي سيقدمها مركز رعاية الأيتام الذي اعتمده محافظ الأحساء أخيراً خلال رعايته للحفل السنوي الرابع عشر.
كما استمع لشرح موجز عن رحلة التميز للجمعية منذ تأسيسها عام 1400هـ قدمه أمين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر، وتحدث فيه عن أميز المبادرات التي قدمتها الجمعية لرعاية المستفيدين من خدماتها بشكل خاص ولمجتمع الاحساء بشكل عام، وكيف استطاعت الجمعية بفضل الله ثم بجهود مجلس الإدارة والعاملين بها منذ ذلك الوقت إلى تحويل كافة العقبات التي واجهتهم إلى نقاط قوة.
كما استعرض العبدالقادر خلال حديثه المساحات الجغرافية التي تغطيها الجمعية والتي تعد أكبر مساحة جغرافية في المملكة تتبع لجمعية واحدة، وعن فكرة إنشاء مراكز تابعة للجمعية في العديد من الأحياء والقرى بالأحساء من أجل تقديم رعاية متميزة لمستفيديها حيث تم افتتاح 14 مركزا منذ تأسيس الجمعية من بينها 3 مراكز نوعية وتخصصية وإغاثية وهي مركز دار الخير، مركز إكرام الموتى، مركز التنمية الأسرية (سابقا) ومركز تيسير الزواج (سابقا)، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الناجحة التي قامت بها الجمعية ومنها مشروع نما لتدريب الفتيات وتأهيلهن لسوق العمل، وحاوية جمع فائض الملابس (كساء) التي صممت وفق أحدث المواصفات وذلك من أجل القضاء على التشوه البصري الذي خلفته الحاويات العشوائية في شوارع وأحياء الأحساء.
في حين قدم مدير مركز العمل التطوعي التابع للجمعية عبدالعزيز بن صالح الرويشد، شرحا موجزا عن مركز العمل التطوعي والآلية التي سيتبعها المركز لدعم أعمال الفرق و المبادرات عن طريق حاضنات المبادرات التطوعية بالأحساء، إلى جانب تدريب المهتمين والمهتمات بالأعمال التطوعية من خلال إقامة البرامج التدريبية النوعية التي تحقق الأثر في إنجاح المبادرات والبرامج التطوعية.
بعد ذلك دشن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء ليكون بذلك أحد المراكز النوعية للجمعية التي ستقدم العديد من البرامج الهادفة بمشاركة متطوعي ومتطوعات الأحساء، بالاضافة الى العمل على تنظيم وتحسين أداء الفرق و المبادرات التطوعية.