لم يتأخر موسى أحمد أبوطالب عن شقيقه محمد الذي انتقل إلى الدار الآخرة سوى ساعتين فقط، فما أن فرغ من تشييعه ودفنه حتى أصيب بحالة من الإعياء الشديد في مقبرة بقيع الغرقد، نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم توفي هناك.
رحل الشقيقان في غضون بضع ساعات، بعد أن قضيا حياتهما في فعل الخير ومساعدة المحتاجين، والبر بوالديهما، والإحسان إلى إخوتهما الصغار، والأقارب.
قدم موسى الضابط المتقاعد من حرس الحدود (رحمه الله) من جدة للمشاركة في تشييع شقيقه الأكبر محمد من منسوبي الأمن العام، وبعد الصلاة عليه في المسجد النبوي، نقلت الجنازة للدفن في مقبرة البقيع، وعقب أن ووري جثمان الفقيد الثرى دخل موسى في نوبة بكاء شديدة حزنا على فراق شقيقه، وأصيب بإعياء نقل على إثره للمستشفى، ولم تمض سوى ساعتين حتى انتقل إلى رحمة الله، ليدفن في القبر المجاور لشقيقه.
الشقيق الأصغر للفقيدين التربوي في تعليم العلا حسن أبوطالب عبر عن حزنه الشديد لفقد موسى ومحمد اللذين على حد قوله تعلم منهما كثيرا من الأخلاق الفاضلة والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، مبينا أنهما لم يبخلا على أحد من الأهل والأقارب.
وذكر التربوي إبراهيم فاضل أن زميله الفقيد موسى كان يقتطع من مرتبه شهريا لمساعدة العمال والمحتاجين، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
رحل الشقيقان في غضون بضع ساعات، بعد أن قضيا حياتهما في فعل الخير ومساعدة المحتاجين، والبر بوالديهما، والإحسان إلى إخوتهما الصغار، والأقارب.
قدم موسى الضابط المتقاعد من حرس الحدود (رحمه الله) من جدة للمشاركة في تشييع شقيقه الأكبر محمد من منسوبي الأمن العام، وبعد الصلاة عليه في المسجد النبوي، نقلت الجنازة للدفن في مقبرة البقيع، وعقب أن ووري جثمان الفقيد الثرى دخل موسى في نوبة بكاء شديدة حزنا على فراق شقيقه، وأصيب بإعياء نقل على إثره للمستشفى، ولم تمض سوى ساعتين حتى انتقل إلى رحمة الله، ليدفن في القبر المجاور لشقيقه.
الشقيق الأصغر للفقيدين التربوي في تعليم العلا حسن أبوطالب عبر عن حزنه الشديد لفقد موسى ومحمد اللذين على حد قوله تعلم منهما كثيرا من الأخلاق الفاضلة والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، مبينا أنهما لم يبخلا على أحد من الأهل والأقارب.
وذكر التربوي إبراهيم فاضل أن زميله الفقيد موسى كان يقتطع من مرتبه شهريا لمساعدة العمال والمحتاجين، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.