بأطباق مثل «مطبق الزبيدي»، و«مجبوس دجاج»، و«مجبوس لحم»، و«مموش ربيان»، وحلويات الدرابيل الكويتية الشهيرة تدير هناء العيدي مطعمها الذي افتتحته أخيرا في أحد المراكز التجارية الشهيرة بجدة، حيث لم ينحصر دورها على الإدارة فقط بل تعداه إلى أن تدخل بنفسها وبشكل يومي «خلف الكواليس» وتقوم بطبخ ووضع اللمسات الأخيرة على مختلف الأطباق الكويتية التقليدية لتكون ربما الكويتية الوحيدة بل المرأة الوحيدة التي تدير مطعما بنفسها في جدة وتستقبل زواره بابتسامة دائمة لا تغادر محياها.
هناء متزوجة من مواطن سعودي، وتقيم في جدة منذ أكثر من 25 عاما، ولكن حبها للكويت وتراثها وتقاليدها وعبقها جعلها تقدم من خلال مطعمها بتصميمه الشعبي البسيط وكتاباته وجوّه وأطباقه المختلفة زاوية من زوايا بلدها يأوي إليها كل من أبناء جاليتها المحبين للمطبخ الكويتي وأبناء الجاليات أخرى، إضافة إلى زوارها الكثر من السعوديين لتصبح بذلك سفيرة لبلدها تقدم مائدة الكويت بطريقة مميزة.
وفي مطعمها الصغير، علقت هناء صورة جدها الذي كان من أوائل العسكريين في الجيش الكويتي، وتقول العيدي إن في قلبها حبا للكويت بلدها ومسقط رأسها وحبا للسعودية بلدها الثاني ومستقر زوجها وأولادها، مشيرة إلى أنها أحبت من خلال مطبخها التعريف بلون من ألوان تراث بلدها لتخدم به أبناء جاليتها والجنسيات المختلفة.
هناء متزوجة من مواطن سعودي، وتقيم في جدة منذ أكثر من 25 عاما، ولكن حبها للكويت وتراثها وتقاليدها وعبقها جعلها تقدم من خلال مطعمها بتصميمه الشعبي البسيط وكتاباته وجوّه وأطباقه المختلفة زاوية من زوايا بلدها يأوي إليها كل من أبناء جاليتها المحبين للمطبخ الكويتي وأبناء الجاليات أخرى، إضافة إلى زوارها الكثر من السعوديين لتصبح بذلك سفيرة لبلدها تقدم مائدة الكويت بطريقة مميزة.
وفي مطعمها الصغير، علقت هناء صورة جدها الذي كان من أوائل العسكريين في الجيش الكويتي، وتقول العيدي إن في قلبها حبا للكويت بلدها ومسقط رأسها وحبا للسعودية بلدها الثاني ومستقر زوجها وأولادها، مشيرة إلى أنها أحبت من خلال مطبخها التعريف بلون من ألوان تراث بلدها لتخدم به أبناء جاليتها والجنسيات المختلفة.