لجنة سابقة لاختبارات أبناء الجالية المصرية التابعة للسفارة. (عكاظ)
أشرف العزازي
فيما يتساءل المصريون المقيمون في المملكة عن المسارات التي تقبل أبناءهم وبناتهم لإكمال مراحلهم التعليمية، أكد الملحق الثقافي والتعليمي المصري الدكتور أشرف العزازي لـ«عكاظ» تعدد الخيارات التعليمية أمام أبناء الجالية، علاوة على الاختبارات السنوية التي تعقدها السفارة المصرية لجميع المراحل التعليمية كل عام تحت مسمى «اختبارات أبنائنا في الخارج».
وأشار عزازي إلى توفر 5 مسارات يمكن أن يتقدم إليها المصري المقيم في السعودية لإلحاق أبنائه في مراحل التعليم المختلفة، وهي: المدارس الحكومية، والمدارس الأهلية، ومدارس المسار المصري، واختبارات السفارة، وأخيرا المدارس البريطانية.
وتعتمد المدارس السعودية الحكومية، المنهج السعودي، وتسمح لأبناء المقيمين بالدراسة فيها بالمجان، حال أبناء السعوديين، وتعج بالمقيمين نظرا للارتفاع النسبي لرسوم ومصروفات أنواع التعليم الأخرى. أما عن المدارس الأهلية، فهي مدارس سعودية خاصة، تعتمد أيضا المنهج السعودي، لكنها بمقابل مادي، وتمتلئ مقاعدها بالمصريين خصوصا في المرحلة الثانوية لاهتمامها بحصول طلابها على درجات مرتفعة، ما يخلق نوعا من التنافس بينها، وتتراوح أسعار المدارس الأهلية بين 7 آلاف و20 ألف ريال للمرحلة الثانوية، وتتساوى فيها الرسوم بين المقيمين والسعوديين.
أما عن مدارس المسار المصري، فقال عزازي: هي مدارس أهلية، تعتمد المنهج المصري، أقيمت بناء على رغبة الجالية المصرية التي طالبت بها لسنوات بهدف تسهيل العملية التعليمية للطلاب المصريين المقيمين في السعودية. إلا أن النتيجة كانت عكسية، فنظرا لارتفاع أسعار الرسوم الدراسية بهذه المدارس، أصبحت مخصصة للفئة الأعلى دخلا من المقيمين، بينما لا يستطيع الالتحاق بها أبناء المقيمين ذوي الدخل المتوسط والمحدود، إذ يصل سعر المرحلة الابتدائية إلى 9 آلاف ريال، فيما تبلغ رسوم المرحلة المتوسطة نحو 11 ألفا، وتصل في المرحلة الثانوية إلى 12 ألفا.
وعن الخيار الرابع أمام أبناء المصريين المقيمين في المملكة، قال عزازي: هو الالتحاق باختبارات أبنائنا في الخارج التي تعقدها السفارة المصرية في «الترمين الأول والثاني» مجتمعين، بجميع مراحل التعليم، عبر لجان تابعة للسفارة المصرية في شهر إبريل من كل عام، وهي مخصصة لأبناء الجالية ممن اختاروا دراسة المنهج المصري، دون الالتحاق بأي من المدارس السالفة الذكر، إلا أن العقبة الأكبر في هذا النظام هي الدراسة المنزلية، ما يدفع الطلبة إلى اللجوء للدروس الخصوصية، حسب الإمكانات المادية لكل منهم، خصوصا أن أغلبهم غير قادرين على تحمل تكاليف الالتحاق بالمدارس الأهلية. وتبدأ أسعار التسجيل في هذه الاختبارات بـ600 ريال لطالب المرحلة الابتدائية، ترتفع إلى 625 للمرحلة الإعدادية، ثم إلى 670 للمرحلة الثانوية (الصفين الأول والثاني). وأضاف أن السفارة لا تعقد اختبارات أبنائنا في الخارج لطلاب الصف الثالث الثانوي، ما يستوجب عليهم النزول إلى مصر للحصول على الشهادة الثانوية.
وأردف عزازي: وأخيرا هناك من يلجأ للتعليم البريطاني نظام IG من أبناء الجالية أصحاب الدخل المرتفع، إذ تعتمد هذه المدارس على المنهج البريطاني، وتعد أسعار هذه المدارس ضمن شريحة مختلفة تماما، إذ تتراوح رسوم السنة الدراسية الواحدة بين 20-40 ألفا.
وأشار عزازي إلى توفر 5 مسارات يمكن أن يتقدم إليها المصري المقيم في السعودية لإلحاق أبنائه في مراحل التعليم المختلفة، وهي: المدارس الحكومية، والمدارس الأهلية، ومدارس المسار المصري، واختبارات السفارة، وأخيرا المدارس البريطانية.
وتعتمد المدارس السعودية الحكومية، المنهج السعودي، وتسمح لأبناء المقيمين بالدراسة فيها بالمجان، حال أبناء السعوديين، وتعج بالمقيمين نظرا للارتفاع النسبي لرسوم ومصروفات أنواع التعليم الأخرى. أما عن المدارس الأهلية، فهي مدارس سعودية خاصة، تعتمد أيضا المنهج السعودي، لكنها بمقابل مادي، وتمتلئ مقاعدها بالمصريين خصوصا في المرحلة الثانوية لاهتمامها بحصول طلابها على درجات مرتفعة، ما يخلق نوعا من التنافس بينها، وتتراوح أسعار المدارس الأهلية بين 7 آلاف و20 ألف ريال للمرحلة الثانوية، وتتساوى فيها الرسوم بين المقيمين والسعوديين.
أما عن مدارس المسار المصري، فقال عزازي: هي مدارس أهلية، تعتمد المنهج المصري، أقيمت بناء على رغبة الجالية المصرية التي طالبت بها لسنوات بهدف تسهيل العملية التعليمية للطلاب المصريين المقيمين في السعودية. إلا أن النتيجة كانت عكسية، فنظرا لارتفاع أسعار الرسوم الدراسية بهذه المدارس، أصبحت مخصصة للفئة الأعلى دخلا من المقيمين، بينما لا يستطيع الالتحاق بها أبناء المقيمين ذوي الدخل المتوسط والمحدود، إذ يصل سعر المرحلة الابتدائية إلى 9 آلاف ريال، فيما تبلغ رسوم المرحلة المتوسطة نحو 11 ألفا، وتصل في المرحلة الثانوية إلى 12 ألفا.
وعن الخيار الرابع أمام أبناء المصريين المقيمين في المملكة، قال عزازي: هو الالتحاق باختبارات أبنائنا في الخارج التي تعقدها السفارة المصرية في «الترمين الأول والثاني» مجتمعين، بجميع مراحل التعليم، عبر لجان تابعة للسفارة المصرية في شهر إبريل من كل عام، وهي مخصصة لأبناء الجالية ممن اختاروا دراسة المنهج المصري، دون الالتحاق بأي من المدارس السالفة الذكر، إلا أن العقبة الأكبر في هذا النظام هي الدراسة المنزلية، ما يدفع الطلبة إلى اللجوء للدروس الخصوصية، حسب الإمكانات المادية لكل منهم، خصوصا أن أغلبهم غير قادرين على تحمل تكاليف الالتحاق بالمدارس الأهلية. وتبدأ أسعار التسجيل في هذه الاختبارات بـ600 ريال لطالب المرحلة الابتدائية، ترتفع إلى 625 للمرحلة الإعدادية، ثم إلى 670 للمرحلة الثانوية (الصفين الأول والثاني). وأضاف أن السفارة لا تعقد اختبارات أبنائنا في الخارج لطلاب الصف الثالث الثانوي، ما يستوجب عليهم النزول إلى مصر للحصول على الشهادة الثانوية.
وأردف عزازي: وأخيرا هناك من يلجأ للتعليم البريطاني نظام IG من أبناء الجالية أصحاب الدخل المرتفع، إذ تعتمد هذه المدارس على المنهج البريطاني، وتعد أسعار هذه المدارس ضمن شريحة مختلفة تماما، إذ تتراوح رسوم السنة الدراسية الواحدة بين 20-40 ألفا.
كشف الملحق الثقافي والتعليمي المصري الدكتور أشرف العزازي لـ«عكاظ» أن النتيجة النهائية للطلبة المصريين الحاصلين على الثانوية العامة السعودية (حكومي أو خاص)، ستحسب هذا العام 2017/2018 على أساس 50% من المجموع الكلي الحاصل عليه الطالب في المدرسة، فيما تحتسب الـ50% الباقية على أساس نتيجة اختبار القدرات والتحصيلي، الذي يعقده المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس)، مستدركا: أن النسبة كانت تحسب حتى العام الماضي على أساس 70% من الاختبارات المدرسية و30% من القدرات.ثانوية المصريين: 50 % للمجموع و50 % للقدرات