يعيش زوار بطولة الدبابات البحرية الخليجية التي تنظمها بلدية دومة الجندل على البحيرة، حياة الطيبين، في حارة ذات ملامح قديمة مكونة من بيوت الشعر، متجاورة بالموقع، تحفها جلسات تراثية بألوان الماضي العريق، وفي مقدمة الحي مجموعة من السيارات الكلاسيكية التي يتم عرضها بالموقع.
ويوجد ضمن الحي المطبخ الشعبي الذي يقدم المأكولات الشعبية من الجريش والقرصان والمرقوق، ويقدم الشاي والقهوة والتمر للحضور.
وذكر المشرف على الطعام يوسف الصالح الحمدان، أن المطبخ عبارة عن بيت شعر وأكثر من ٢٥ جلسة شعبية، تقدم فيه المأكولات الشعبية، والقهوة والشاي والتمر بأسعار مناسبة، لافتا إلى أن المأكولات الشعبية تطهى فيها أمام الزوار على النار بحطب الغضى ليشاهد الجميع طريقة إعداد الطعام بالحارة القديمة، خصوصا الأطفال.
وأوضح صاحب بقالة الطيبين نايف القعيد أن محله يضم عددا كبيرا من المنتجات القديمة يحصل عليها بطرقه الخاصة، لافتا إلى أن هذه المنتجات تحظى بإقبال
من الزوار، خصوصا كبار السن.
ويشارك متحف النويصر الذي يقدم أدوات مكتبية قديمة للبيع، كما يقدم تحفا ومعروضات تراثية تعود لحقب قديمة، كما تضم الحارة بيوت الشعر التي تقدم الضيافة للحضور من الشاي والقهوة وتمر حلوة الجوف.
وعبر المسن محمد العنزي عن سعادته الغامرة واستمتاعه بأجواء الحارة، لافتا إلى أنه وجد في بقالة الطيبين منتجات لم يشاهدها منذ عشرات السنين عندما كان طفلاً، واستعاد خالد متعب ذكريات طهي الولائم والأعراس في ساحات الحي قديما عندما زار المطبخ الشعبي ضمن فعاليات البطولة.
من جهته، أكد رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق أن البلدية حرصت على إقامة فعاليات ومعارض مصاحبة تعمل على جذب الحضور واستمتاعهم، منوها بالحضور اللافت لهذه البطولة التي خلطت بين الماضي والحاضر، حيث يقف بيت الشعر بجوار ممر الفن، وتقف السيارات الكلاسيكية بجوار التحف والأشجار الخشبية في حديقة تشكيلية شكلتها البلدية مزجت بين عبق الماضي وروعة الحاضر بمشاركة أبناء وبنات المنطقة.
ويوجد ضمن الحي المطبخ الشعبي الذي يقدم المأكولات الشعبية من الجريش والقرصان والمرقوق، ويقدم الشاي والقهوة والتمر للحضور.
وذكر المشرف على الطعام يوسف الصالح الحمدان، أن المطبخ عبارة عن بيت شعر وأكثر من ٢٥ جلسة شعبية، تقدم فيه المأكولات الشعبية، والقهوة والشاي والتمر بأسعار مناسبة، لافتا إلى أن المأكولات الشعبية تطهى فيها أمام الزوار على النار بحطب الغضى ليشاهد الجميع طريقة إعداد الطعام بالحارة القديمة، خصوصا الأطفال.
وأوضح صاحب بقالة الطيبين نايف القعيد أن محله يضم عددا كبيرا من المنتجات القديمة يحصل عليها بطرقه الخاصة، لافتا إلى أن هذه المنتجات تحظى بإقبال
من الزوار، خصوصا كبار السن.
ويشارك متحف النويصر الذي يقدم أدوات مكتبية قديمة للبيع، كما يقدم تحفا ومعروضات تراثية تعود لحقب قديمة، كما تضم الحارة بيوت الشعر التي تقدم الضيافة للحضور من الشاي والقهوة وتمر حلوة الجوف.
وعبر المسن محمد العنزي عن سعادته الغامرة واستمتاعه بأجواء الحارة، لافتا إلى أنه وجد في بقالة الطيبين منتجات لم يشاهدها منذ عشرات السنين عندما كان طفلاً، واستعاد خالد متعب ذكريات طهي الولائم والأعراس في ساحات الحي قديما عندما زار المطبخ الشعبي ضمن فعاليات البطولة.
من جهته، أكد رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق أن البلدية حرصت على إقامة فعاليات ومعارض مصاحبة تعمل على جذب الحضور واستمتاعهم، منوها بالحضور اللافت لهذه البطولة التي خلطت بين الماضي والحاضر، حيث يقف بيت الشعر بجوار ممر الفن، وتقف السيارات الكلاسيكية بجوار التحف والأشجار الخشبية في حديقة تشكيلية شكلتها البلدية مزجت بين عبق الماضي وروعة الحاضر بمشاركة أبناء وبنات المنطقة.