لم تدرك إدارة ابتدائية الصديق في الخبر، أن طالب الصف الأول عبدالعزيز الدوسري، دأب على تخصيص نصف ساعة يوميا، لتنظيف وترتيب فصله، على مدى شهرين، إلا بعد أن اكتشف والده ذلك وبمحض الصدفة، حين علم أن الموعد الفعلي لخروج ابنه من المدرسة في الواحدة ظهرا، وليس الواحدة والنصف كما أخبره عبدالعزيز.
وذكر الأب أنه فوجئ بأن ابنه يتأخر نصف ساعة يوميا في المدرسة، ما أثار القلق والخوف في نفسه على صغيره، لافتا إلى أنه حين استجوبه حول أسباب تأخره، وإيهامه بأن موعد خروجه في الواحدة والنصف وليس الواحدة مثل بقية زملائه، رد الطفل الذي يبلغ من العمر ست سنوات بأنه خصص نصف الساعة لتنظيف وترتيب صفه.
ولم تعلم إدارة المدرسة بهذا الأمر، إلا بعد أن طلب الأب منها التحقق من أقوال ابنه، وبالتقصي في الأمر تبين صدق عبدالعزيز، وتأكدوا أنه عوّد نفسه كل يوم على القيام بأعمال تنظيف وترتيب طاولات الفصل الذي يدرس به على مدى الشهرين الماضيين.
وأثنت إدارة المدرسة على صنيع عبدالعزيز ونظمت له احتفالية خاصة كرمته فيها ماديا ومعنويا، تقديرا لمبادرته النبيلة وتفانيه في نظافة صفه من تلقاء نفسه، دون أن ينتظر جزاء أو شكورا من أحد.
من جهته، اعتبر قائد ابتدائية الصديق بالخبر رياض بن عودة الهويمل الطالب عبدالعزيز مثالاً مشرفا يُحتذى به من قبل زملائه الآخرين، مشددا على أهمية تنشئة الطلاب على الحرص على النظافة منذُ الصغر فهي تهذب أخلاقهم، إذ تجنبهم التعالي والغرور، وتسهم في تعليمهم التكافل والمساعدة وتحمل المسؤولية.
وذكر أن تكريم الطالب عبدالعزيز أمام جميع زملائه بالمدرسة نظير ما قام به هو أقل شيء يقدم له، معتبرا تكريمه محفزاً لزملائه الآخرين كي يحذوا حذوه.
وأوضح رائد النشاط ومنسق الجودة بالمدرسة سعيد الغامدي أن من أولويات تحقيق معايير الجودة هو تكريم النماذج السلوكية والتربوية المتميزة، سواء كان من المعلمين أو الطلاب.
وذكر الأب أنه فوجئ بأن ابنه يتأخر نصف ساعة يوميا في المدرسة، ما أثار القلق والخوف في نفسه على صغيره، لافتا إلى أنه حين استجوبه حول أسباب تأخره، وإيهامه بأن موعد خروجه في الواحدة والنصف وليس الواحدة مثل بقية زملائه، رد الطفل الذي يبلغ من العمر ست سنوات بأنه خصص نصف الساعة لتنظيف وترتيب صفه.
ولم تعلم إدارة المدرسة بهذا الأمر، إلا بعد أن طلب الأب منها التحقق من أقوال ابنه، وبالتقصي في الأمر تبين صدق عبدالعزيز، وتأكدوا أنه عوّد نفسه كل يوم على القيام بأعمال تنظيف وترتيب طاولات الفصل الذي يدرس به على مدى الشهرين الماضيين.
وأثنت إدارة المدرسة على صنيع عبدالعزيز ونظمت له احتفالية خاصة كرمته فيها ماديا ومعنويا، تقديرا لمبادرته النبيلة وتفانيه في نظافة صفه من تلقاء نفسه، دون أن ينتظر جزاء أو شكورا من أحد.
من جهته، اعتبر قائد ابتدائية الصديق بالخبر رياض بن عودة الهويمل الطالب عبدالعزيز مثالاً مشرفا يُحتذى به من قبل زملائه الآخرين، مشددا على أهمية تنشئة الطلاب على الحرص على النظافة منذُ الصغر فهي تهذب أخلاقهم، إذ تجنبهم التعالي والغرور، وتسهم في تعليمهم التكافل والمساعدة وتحمل المسؤولية.
وذكر أن تكريم الطالب عبدالعزيز أمام جميع زملائه بالمدرسة نظير ما قام به هو أقل شيء يقدم له، معتبرا تكريمه محفزاً لزملائه الآخرين كي يحذوا حذوه.
وأوضح رائد النشاط ومنسق الجودة بالمدرسة سعيد الغامدي أن من أولويات تحقيق معايير الجودة هو تكريم النماذج السلوكية والتربوية المتميزة، سواء كان من المعلمين أو الطلاب.