جسد طالب في المرحلة الابتدائية بإحدى مدارس جدة، حديث رسول الله «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، حينما استغل وقت فراغه داخل ساحة المدرسة ليصلي الضحى.
وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل سعد البركاتي الذي يدرس بالصف الأول في ابتدائية الإمام عاصم لتحفيظ القرآن بالعاصمة المقدسة، ويظهر فيها منفرداً داخل ساحة المدرسة يرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يجمعه مع والده المتوفى في الجنة، الأمر الذي لاقي إعجابا كبيرا بسلوكه، وأكد متابعون أنها تمثل ثمرة تربية الوالدين وتعليم المدرسة.
وحظي البركاتي بتكريم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة. فيما أوضح قائد المدرسة عثمان المالكي، لـ«عكاظ» تفاصيل الصورة التي تم التقاطها قال: عندما خرجت نحو الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا إلى ساحة المدرسة، شاهدت طالبا يرفع يديه إلى السماء يدعو الله، فوثقت ذلك بجوالي، خاصة أن الموقف كان رائعا.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم مكة سليمان الفيفي، دور الإرشاد في المدارس وبخاصة مع الأيتام، إذ يتم السؤال عنهم ويتابعون حالاتهم ومستواهم الدراسي، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مع مؤسسة كافل منذ ثماني سنوات لمتابعة كافة الأيتام في المدارس ويتواصلون مع المدرسة.
وتابع أن ما حدث في المدرسة نتاج تربية المنزل، وتكريمه بمثابة حافز له وبديل عن فقد أحد الوالدين، لأننا دائم نقول إن اليتيم لابد أن نكون جميعا آباء بدلاء له عن والده.
وبدوره، أكد الطفل البركاتي أن التكريم وسام فخر له وسيكون حافزا على زيادة التحصيل الدراسي لديه.
وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل سعد البركاتي الذي يدرس بالصف الأول في ابتدائية الإمام عاصم لتحفيظ القرآن بالعاصمة المقدسة، ويظهر فيها منفرداً داخل ساحة المدرسة يرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يجمعه مع والده المتوفى في الجنة، الأمر الذي لاقي إعجابا كبيرا بسلوكه، وأكد متابعون أنها تمثل ثمرة تربية الوالدين وتعليم المدرسة.
وحظي البركاتي بتكريم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة. فيما أوضح قائد المدرسة عثمان المالكي، لـ«عكاظ» تفاصيل الصورة التي تم التقاطها قال: عندما خرجت نحو الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا إلى ساحة المدرسة، شاهدت طالبا يرفع يديه إلى السماء يدعو الله، فوثقت ذلك بجوالي، خاصة أن الموقف كان رائعا.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم مكة سليمان الفيفي، دور الإرشاد في المدارس وبخاصة مع الأيتام، إذ يتم السؤال عنهم ويتابعون حالاتهم ومستواهم الدراسي، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مع مؤسسة كافل منذ ثماني سنوات لمتابعة كافة الأيتام في المدارس ويتواصلون مع المدرسة.
وتابع أن ما حدث في المدرسة نتاج تربية المنزل، وتكريمه بمثابة حافز له وبديل عن فقد أحد الوالدين، لأننا دائم نقول إن اليتيم لابد أن نكون جميعا آباء بدلاء له عن والده.
وبدوره، أكد الطفل البركاتي أن التكريم وسام فخر له وسيكون حافزا على زيادة التحصيل الدراسي لديه.