-A +A
أحمد الأنصاري (ينبع) alansari_ahmed@

دشن تعليم ينبع ممثلا في قسم التربية الخاصة «بنات» معرض «احتياجاتي وطموحاتي» لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي أُقيم في مقر المتوسطة الأولى بينبع الصناعية، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أديبة بنت حميدي الفايدي، ورئيسة قسم التربية الخاصة أميمة نحاس ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام أماني الأحمدي وعدد من القيادات التربوية وأمهات الطالبات، ويهدف المعرض إلى رفع مستوى الوعي بالطرق والأساليب المثلى التربوية في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والإسهام في دمجهم بالمجتمع وتوفير حياة آمنة لهم تتسم بالاستقلالية والاستقرار.

وقالت مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام إن المعرض اشتمل على عدة أركان اُستعرضت فيها الخدمات التي توفرها المدارس لهذه الشريحة بهدف جعل المدرسة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة. كما تناولت التعريف بالإعاقة البصرية والمعينات البصرية كلغة برايل، ولغة الاشارة للصم والبكم، والإعاقة الفكرية والتفريق بينها وبين صعوبات التعلم وبطء التعلم، والإعاقات الجسمية وتعدد العوق واضطرابات التواصل كالتوحد واضطرابات النطق والتخاطب.

وأضافت أن المعرض قدم فكرةً عن الأساليب التشخيصية واكتشاف الحالات عبر المقاييس والاختبارات النفسية، وأبرز الخدمات لهذه الفئة في المجتمع والطرق العلاجية السليمة للارتقاء بقدراتهم وتطوير مهاراتهم، وذلك لتمكينهم من المساهمة في بناء التنمية.

واشتمل المعرض على العديد من الفعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة من أعمال فنية وبرامج تعكس مدى ما يتمتع به المعاقون من إبداعات وتميز في العديد من المجالات، وتضمن عروضا لعدد من التجارب الناجحة لهم إضافة إلى تقديم العديد من المحاضرات والفعاليات الخاصة بتوعية وتثقيف المجتمع عن أنواع الإعاقات، وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة على أن كل منهم إنسان طبيعي لا يحتاج إلى الشفقة، وإنما يحتاج التشجيع والثقة للمزيد من العمل والإبداع، مضيفة أن المعرض ركز على دور الدمج في إزالة الكثير من المشاعر السلبية والمساعدة على استثمار الطاقات الفاعلة.

من جانبها أوضحت رئيسة قسم التربية الخاصة أن المعرض يقوم على تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الصمود من خلال إتاحة إمكانية الوصول الكامل إلى العدالة، وخدمات الرعاية الصحية،والمجتمعات المحلية وهو يركز على التعليم الشامل والتعلم مدى الحياة والنمو الاقتصادي المستدام من خلال التوظيف.

وأبانت نحاس أن المملكة العربية السعودية أسهمت في تكريس هذه الرؤية العالمية، من خلال رؤيتها 2030، وعبر برنامجها للتحول الوطني 2020، والذي يعد خطة عمل تسعى إلى تحول عالمنا لتحقيق التنمية المستدامة وأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) بأسلوب متوازن ومتكامل.

الجدير بالذكر أن الورش التعريفية بفئات التربية الخاصة التي اشتمل عليها المعرض قدمتها الطالبات الموهوبات في كلاً من برامج الإعاقة السمعية وبرنامج التوحد وبرامج التربية الفكرية وبرامج الصعوبات.