تصارع أم باسل -المصابة بفشل كلوي في مراحله الأخيرة- الموت، في انتظار شروق شمس يوم جديد تسمع فيه بشارة تتضمن توافر متبرع لها بكلية واحدة، تنهي معاناتها مع آلام الغسيل الكلوي. ورغم مراجعة أم باسل (45 عاما) بعض المستشفيات باحثة عن أمل بالعلاج، لم تتلقَ غير إجابة واحدة «لا بد من وجود متبرع»، فتضطر إلى إجراء الغسيل كلوي.
وما يفاقم من معاناتها، إصابة ابنها باسل ذي الأعوام الـ9 بصرع وهشاشة عظام، فيما يعاني شقيقه باسم الذي يصغره بـ4 سنوات من الفشل الكلوي.
وتعيش أم باسل في منزل متواضع جداً ومتهالك في قرية «أبا الصبان» (جنوبي حائل)، تخر من سقفه مياه الأمطار في فصل الشتاء، وتتسلل منه حرارة الطقس في الصيف.
وما يفاقم من معاناتها، إصابة ابنها باسل ذي الأعوام الـ9 بصرع وهشاشة عظام، فيما يعاني شقيقه باسم الذي يصغره بـ4 سنوات من الفشل الكلوي.
وتعيش أم باسل في منزل متواضع جداً ومتهالك في قرية «أبا الصبان» (جنوبي حائل)، تخر من سقفه مياه الأمطار في فصل الشتاء، وتتسلل منه حرارة الطقس في الصيف.