تمكن فريق طبي متكامل بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من إجراء عملية جراحية معقدة لمريض خمسيني بنجاح، بعد معاناته لمدة عام من ورم سرطاني خبيث في الحنجرة.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة بمدينة الملك عبدالله الطبية البروفيسور أمين زيد الحرابي أن المريض كان يعاني من ورم خبيث في الحنجرة، وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية اللازمة تقررت الخطة الجراحية المتقدمة، والتي كانت على ثلاث مراحل استغرقت 10 ساعات متواصلة.
وأضاف أن الفريق الطبي قرر في المرحلة الأولى قيام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية تشريح واستئصال الغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة، تلاها في المرحلة الثانية استئصال الحنجرة المصابة بالورم الخبيث، مع مراعاة إزالة الورم مع أطرافه بالكلية وتجهيز المنطقة المصابة جراحيا للمرحلة الثالثة، والتي تم فيها ترميم منطقة الحنجرة والبلعوم ليتمكن المريض من البلع، إضافةً إلى عمل فتحة بين القصبة الهوائية والمريء ليتمكن المريض من الكلام مستقبلاً.
وقد شارك في هذا الجزء من العملية كل من البروفيسور شريف كامل والدكتور حداد الكاف.
وبيّن رئيس مركز الرأس والعنق وقاع الجمجمة بالمدينة الطبية البروفيسور أسامة مرغلاني خلو العملية الجراحية -بفضل الله- من أي مضاعفات، وقد خرج المريض من العناية المركزة إلى الجناح الجراحي لاستكمال تلقي العلاج، وهو الحمد لله بصحه ممتازة.
وقدم المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبدالناصر باطوق شكره وتقديره للفريق الطبي على هذا الإنجاز، والذي تطلب مهنية عالية، مضيفا أن المدينة تزخر ولله الحمد بالإمكانات والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علميا وعمليا في التخصصات الطبية، والتي حظيت بدعم لا محدود من الحكومة ومتابعة مستمرة من وزير الصحة، والتي كان لها الأثر الكبير في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة بمدينة الملك عبدالله الطبية البروفيسور أمين زيد الحرابي أن المريض كان يعاني من ورم خبيث في الحنجرة، وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية اللازمة تقررت الخطة الجراحية المتقدمة، والتي كانت على ثلاث مراحل استغرقت 10 ساعات متواصلة.
وأضاف أن الفريق الطبي قرر في المرحلة الأولى قيام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية تشريح واستئصال الغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة، تلاها في المرحلة الثانية استئصال الحنجرة المصابة بالورم الخبيث، مع مراعاة إزالة الورم مع أطرافه بالكلية وتجهيز المنطقة المصابة جراحيا للمرحلة الثالثة، والتي تم فيها ترميم منطقة الحنجرة والبلعوم ليتمكن المريض من البلع، إضافةً إلى عمل فتحة بين القصبة الهوائية والمريء ليتمكن المريض من الكلام مستقبلاً.
وقد شارك في هذا الجزء من العملية كل من البروفيسور شريف كامل والدكتور حداد الكاف.
وبيّن رئيس مركز الرأس والعنق وقاع الجمجمة بالمدينة الطبية البروفيسور أسامة مرغلاني خلو العملية الجراحية -بفضل الله- من أي مضاعفات، وقد خرج المريض من العناية المركزة إلى الجناح الجراحي لاستكمال تلقي العلاج، وهو الحمد لله بصحه ممتازة.
وقدم المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبدالناصر باطوق شكره وتقديره للفريق الطبي على هذا الإنجاز، والذي تطلب مهنية عالية، مضيفا أن المدينة تزخر ولله الحمد بالإمكانات والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علميا وعمليا في التخصصات الطبية، والتي حظيت بدعم لا محدود من الحكومة ومتابعة مستمرة من وزير الصحة، والتي كان لها الأثر الكبير في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.