لم تتوقع المواطنة هدى أن دخولها القفص الذهبي، سيقودها إلى خلف القضبان، فبعد أن تزوجت الرجل الذي علقت عليه آمالاً عريضة في العيش حياة وردية، دبت بينهما المشكلات، ولم تتحسن العلاقة بينهما رغم أنجابهما طفلين، بل تدهورت الأوضاع بينهما، ووصلا إلى طريق مسدود، إلى أن انفصلا وباتت مطالبة بسداد 30 ألف ريال لطليقها، أو دخول السجن.
وسردت هدى معاناتها قائلة: «أعيش وضعا نفسيا صعبا، بعد انفصالي عن زوجي، الذي لم أتمكن من العيش معه في وئام، رغم أننا رزقنا بطفلين، وكنت أتصبر لعل وعسى أن يستقيم حاله، ولكن بلغ السيل الزبى، وفاض بي الصبر، ولم أعد أستطيع العيش أو الإقامة معه تحت سقف واحد، وبعد بلوغ معاملتي للقضاء صدر عن دوائر التنفيذ في المحكمة العامة بصبيا قرار قضائي يتضمن إلزامي بتسديد كامل المبلغ»، مبينة أنه في حال عدم التنفيذ سيتم اتخاذ الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها التي قد تصل في حال عدم الوفاء بالسداد نحو السجن.
وتتمسك هدى بكثير من الأمل في أن تجد من يقف معها لسداد المبلغ، مشيرة إلى أنها تعيش حالة من الخوف والقلق منذ نحو عام لم تذق خلاله طعم النوم والراحة، وأصبحت حبيسة الاكتئاب والرعب من المكوث خلف القضبان بعيدا عن طفليها.
وسردت هدى معاناتها قائلة: «أعيش وضعا نفسيا صعبا، بعد انفصالي عن زوجي، الذي لم أتمكن من العيش معه في وئام، رغم أننا رزقنا بطفلين، وكنت أتصبر لعل وعسى أن يستقيم حاله، ولكن بلغ السيل الزبى، وفاض بي الصبر، ولم أعد أستطيع العيش أو الإقامة معه تحت سقف واحد، وبعد بلوغ معاملتي للقضاء صدر عن دوائر التنفيذ في المحكمة العامة بصبيا قرار قضائي يتضمن إلزامي بتسديد كامل المبلغ»، مبينة أنه في حال عدم التنفيذ سيتم اتخاذ الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها التي قد تصل في حال عدم الوفاء بالسداد نحو السجن.
وتتمسك هدى بكثير من الأمل في أن تجد من يقف معها لسداد المبلغ، مشيرة إلى أنها تعيش حالة من الخوف والقلق منذ نحو عام لم تذق خلاله طعم النوم والراحة، وأصبحت حبيسة الاكتئاب والرعب من المكوث خلف القضبان بعيدا عن طفليها.