يقضي أهالي منطقة الحدود الشمالية مع حلول فصل الشتاء أوقاتهم في المخيمات التي تنصب خارج حدود المنطقة، حيث الصحراء الساكنة أو في الاستراحات المفتوحة بعيدًا عن النمط التقليدي للبيوت، ويطلق الأهالي على هذه الأماكن بحاضنة المجالس ورفيقة جلسات السمر حيث شبة النار أو ما يعرف بالعامية بـ«شبة الضو»، التي تعكس تراث الأجداد وتاريخ المنطقة القديم.
ومع انخفاض درجات الحرارة واشتداد البرودة، تشهد المنطقة إقامة الكثير من المخيمات التي يجتمع فيها كبار السن والشباب مع أسرهم، حيث يتسامرون حول شبة النار التي توقد من حطب الأرطى أو السمر، وبجانبها ما يعرف بالمعاميل التي تحوي الدلة العربية والأباريق التي تُعد فيها القهوة العربية والشاي، في حين تعرف شبة النار عند العرب رمزًا للكرم والسخاء.
وفي تلك المخيمات المطرزة بخيوط من عبق الماضي الأصيل، يتبادل الأهالي في جو من المودة القصص القديمة التي تسترجعها ذكريات الآباء عن تاريخ المنطقة وطبيعتها مع الشواهد الشعرية والطرف القديمة.
وحول ذلك الموضوع، أوضح المواطن عطاالله المضياني أن محلات الخيام في فصل الشتاء تشهد إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين، وذلك لما لها من مكانة مرتبطة بتراث المنطقة، مبينًا أن عادة الجلسات الليلة في الخيام خصوصا في فصل الشتاء تكون أكثر جمالا حيث يجمع كبار السن والشباب حول موقد النار ويتناولون المشروبات الساخنة كالقهوة والشاي والحليب والزنجبيل.
وأضاف أنه في هذه الأثناء يسرد كبار السن قصصا قديمة تكون مليئة بالعبر والحكم والطرائف، مفيدًا بأنه حريص على نصب الخيمة في بداية كل شتاء وذلك ليجتمع فيها الأصحاب والأصدقاء والجيران، ويتم تجهيز تلك الخيام بجميع اللوازم والمستلزمات استعدادا لاستقبال فصل الشتاء.
بدوره، قال المواطن عبدالله مفضي العطيفي صاحب خيمة تراثية إن فصل الشتاء يتميز عند أهالي الحدود الشمالية بشبة النار أو ما يعرف بـ«شبة الضو» التي يجتمع فيها الأصدقاء والأسر كل ليلة من ليالي الشتاء ليبدأ كل شخص سرد ما عنده من قصص وحكايات ومواقف مر بها، مشيرا إلى أَن الحديث حول شبة النار له نكهة شعبية خاصة.
وأكد أحد ملاك محلات تأجير وبيع الخيام وبيوت الشعر أن حركة بيع وتأجير الخيام المجهزة بجميع مستلزمات الرحلات البرية كبيرة، حيث يتنزه المواطنون في أغلب أيّام الأسبوع في فصل الشتاء، ويستمتعون بالخروج إلى البر مع الأسرة، أو مع الأصدقاء بعيدا عن صخب المدينة.
بينما قال المواطن عقايل الرباعي إنه في الشتاء يكون اللقاء جميلاً برفقة الأحبة والأصدقاء، «حيث نجتمع سوياً لنقضي ليله الطويل بالتسامر وأحاديث المساء حول شبة النار ورائحة الحطب وأنفاس البرد القارسة».
ومع انخفاض درجات الحرارة واشتداد البرودة، تشهد المنطقة إقامة الكثير من المخيمات التي يجتمع فيها كبار السن والشباب مع أسرهم، حيث يتسامرون حول شبة النار التي توقد من حطب الأرطى أو السمر، وبجانبها ما يعرف بالمعاميل التي تحوي الدلة العربية والأباريق التي تُعد فيها القهوة العربية والشاي، في حين تعرف شبة النار عند العرب رمزًا للكرم والسخاء.
وفي تلك المخيمات المطرزة بخيوط من عبق الماضي الأصيل، يتبادل الأهالي في جو من المودة القصص القديمة التي تسترجعها ذكريات الآباء عن تاريخ المنطقة وطبيعتها مع الشواهد الشعرية والطرف القديمة.
وحول ذلك الموضوع، أوضح المواطن عطاالله المضياني أن محلات الخيام في فصل الشتاء تشهد إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين، وذلك لما لها من مكانة مرتبطة بتراث المنطقة، مبينًا أن عادة الجلسات الليلة في الخيام خصوصا في فصل الشتاء تكون أكثر جمالا حيث يجمع كبار السن والشباب حول موقد النار ويتناولون المشروبات الساخنة كالقهوة والشاي والحليب والزنجبيل.
وأضاف أنه في هذه الأثناء يسرد كبار السن قصصا قديمة تكون مليئة بالعبر والحكم والطرائف، مفيدًا بأنه حريص على نصب الخيمة في بداية كل شتاء وذلك ليجتمع فيها الأصحاب والأصدقاء والجيران، ويتم تجهيز تلك الخيام بجميع اللوازم والمستلزمات استعدادا لاستقبال فصل الشتاء.
بدوره، قال المواطن عبدالله مفضي العطيفي صاحب خيمة تراثية إن فصل الشتاء يتميز عند أهالي الحدود الشمالية بشبة النار أو ما يعرف بـ«شبة الضو» التي يجتمع فيها الأصدقاء والأسر كل ليلة من ليالي الشتاء ليبدأ كل شخص سرد ما عنده من قصص وحكايات ومواقف مر بها، مشيرا إلى أَن الحديث حول شبة النار له نكهة شعبية خاصة.
وأكد أحد ملاك محلات تأجير وبيع الخيام وبيوت الشعر أن حركة بيع وتأجير الخيام المجهزة بجميع مستلزمات الرحلات البرية كبيرة، حيث يتنزه المواطنون في أغلب أيّام الأسبوع في فصل الشتاء، ويستمتعون بالخروج إلى البر مع الأسرة، أو مع الأصدقاء بعيدا عن صخب المدينة.
بينما قال المواطن عقايل الرباعي إنه في الشتاء يكون اللقاء جميلاً برفقة الأحبة والأصدقاء، «حيث نجتمع سوياً لنقضي ليله الطويل بالتسامر وأحاديث المساء حول شبة النار ورائحة الحطب وأنفاس البرد القارسة».