تعرض بطل رالي عسير المتسابق محمد التويجري وملاحه معاذ البابطين إلى حادث ارتطام وسط النفود على مسافة 113كم من نقطة انطلاق المرحلة الأولى من مراحل رالي حائل 2018م، أعاقته عن مواصلة السباق، ونقل على إثرها في طائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى محافظة بقعاء لتلقي العلاج اللازم قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الملك خالد في حائل.
واطمأن رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل على صحة التويجري بعد أن قام بزيارته في مستشفى الملك خالد، مؤكدًا أن التويجري يعد من أبرز سائقي الراليات في المملكة وله باع طويل في هذه الرياضة.
وقال: «خسرنا التويجري في هذا الرالي، ولكن ما حصل يعتبر قضاء وقدر»، مضيفاً: «التعثرات شيء متوقع في عالم الراليات، والحمد لله أنها جاءت سليمة، وإن شاء سيتخطى ويعوض التويجري هذا التعثر في المشاركات المقبلة بإذن الله».
من جهته، طمأن المتسابق محمد التويجري محبيه عن حالته الصحية، قائلاً في حديث لـ «عكاظ»: «إن الفحوصات الطبية أثبتت خلو الظهر من أي كسور ولله الحمد والإصابة تعد بسيطة جداً، وكذلك الحال لزميلي الملاح البابطين الذي يجري الفحوصات حالياً على موقع إصابته في الظهر».
وأفاد التويجري بأن الحادث وقع بشكل مفاجئ، حيث كانا يسيران في السباق على مسافة 113 كم من نقطة البداية، قائلاً: «تفاجأنا ونحن نسير بسرعة عالية وجود قطع بالنفود وتم تجاوزه وارتطمت السيارة بالأرض خلفت تلفيات كبيرة، وتوقف عندنا المتسابق ابراهيم المهنا لمدة طويلة اعاقته عن مواصلة السباق وقام بالتواصل مع فرق الانقاذ ونقلنا عن طريق طائرة الإخلاء الطبي».