فضحت أجهزة أمن الدولة الدور الإيراني في تمويل الجماعات الإرهابية وخلايا التجسس وممارساتها الإجرامية منذ عام 1979 لاستهداف منظومة الأمن الوطني بعمليات إرهابية، من خلال شبكات التجسس التي تحركت في 16 دولة و أربع قارات وعملت على استلام المهام وتسليم المعلومات والتدريبات الاستخباراتية لاختراق جميع شرائح المجتمع السعودي من وظائف ومستويات تعليمية وفئات عمرية.
وعرت رئاسة أمن الدولة إيران الطائفية الإرهابية من خلال الحقائق والدلائل التي تم عرضها في الجناح المقام في رالي حائل الدولي 2018 والمتمثلة في الإخلال بالأمن والطمأنينة وتفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وتأييد المظاهرات وأعمال الشغب بالقطيف.
وكشفت عملاء وشبكات النظام الملالي الإرهابي في دول الخليج والمتمثلة في العنصر المحلي العربي والمواطنون الخليجيون واللبنانيون والسوريون المحسوبين على أذرعه إيران "حزب الله والنظام السوري لتنظيم الشبكات التجسسية الإيرانية.
وبينت واجهات الحراك الاستخباراتي الإيراني في المملكة المتمثلة في السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية الإيرانية في جدة ومندوبية إيران ومنظمة التعاون الإسلامي وبعثات الحج والعمرة، لتقديم معلومات في المجال العسكري وإهدار مقدرات الدولة والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد.
وكشفت عن أهدافهم التي يطمحون الى تحقيقها بتمزيق وتقسيم المملكة من خلال السيطرة على دول الأطراف الكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن وتحييد البعض الآخرين، من خلال عدة وسائل تتمثل في تقسيم شعوب المنطقة إلى طوائف وأحزاب وتشجيع التصدعات الداخلية، من خلال تحريك القوى الناعمة (الاسلام، معاداة الغرب وإسرائيل، التفسير الراديكالي للمذهب الشيعي، السوفينية القومية، العرق الفارسي)
وشهد المعرض الذي تقيمه رئاسة أمن الدولة لأول مرة في المملكة برالي حائل نيسان 2018 إقبالًا كبيرًا من قبل السياح والزائرين لفعاليات الرالي الذين أكدوا أنهم تعرفوا على الأخطار التي تحاك لهذا الوطن المعطاء، والجهود التي تبذلها المملكة لمحاربة الإرهاب والأفكار الضالة، مشيرين أنهم على وعي وإدراك لكل الأفكار الهدامة التي تمس وحدة الوطن وسلامة المجتمع.